باقة الغربية: مدرسة الحكمة تكرم المربّيتين حياة غنايم وسهام أبو عمّار بمناسبة خروجهما إلى التقاعد
قُم للمعلّمِ وفِّهِ التبجيلا – كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمْتَ أشرفَ أو أجلَّ مِن الذي – يبني ويُنشئ أنفُسًا وعقولا
حين يكون إنشاء الأنفس والعقول غايةً ومرامًا، ويكون الارتقاء والعطاء ديدَنًا وعنوانًا، ويصبح الإخلاص والتفاني دأبًا ورمزًا… عندها يُمسي التكريم جزاءً، والعرفان واجبًا، والتقدير لزامًا…
من هنا، وبكل معاني المحبة والوفاء والثناء، احتفلت مدرسة الحكمة يوم الخميس الموافق 20-9-2018 في مطعم “جدودنا” بتكريم المربّيتين الفاضليتين حياة غنايم وسهام أبو عمّار بمناسبة خروجهما إلى التقاعد، بعد مسيرة عطاء متواصلة دامت ما يقارب الثلاثين عامًا في صرح الحكمة! مسيرة مشرّفة تشهد لهما بكفاءة المهنة وصدق العطاء ورقيّ التعامل…
افتتحت الحفل مديرة المدرسة المربية أزل ملك بكلمة تقدير وعرفان للزميلتين المحتفى بهما على
مشوارهما المهنيّ الزاخر بالعطاء والتميّز والرقيّ… وأشارت أنّ مرحلة ما بعد التقاعد ما هي إلا انطلاقة لعطاء متجدّد، ومواصَلة للحياة العلميّة والعمليّة في مكان آخر وبمفهوم جديد… وأنّ الأشخاص المميّزين كالمعادن الثمينة تزداد لمعانًا كلّما تقدّم بها الزمن!
وفي كلمة خاصّة للمحتفى بهما، أعربت كلّ من المربية حياة غنايم وسهام أبو عمّار عن شكرهما لأسرة الحكمة على التقدير والتكريم، وعبّرتا عن سعادتهما بأداء رسالة التعليم العظيمة بكلّ إخلاص ومحبّة في مدرسة داعمة، مميّزة وفريدة…
وقد تخلّلت الحفل كلمات ثناء ووفاء من قِبل بعض أفراد أُسَر المحتفى بهما، ومن بعض المعلّمات نيابةً عن أسرة الحكمة، حيث ذكرت المعلّمات أنّ الزميلتين حياة غنايم وسهام أبو عمّار ستبقيان في ذاكرة التربية والتعليم عامّةً وذاكرة الحكمة خاصّةً، وستشهد كلّ زاوية في المدرسة بتميّزهما على الصعيدين المهنيّ والشخصيّ، وأنّهما كانتا حرفين مضيئين ومشعلَيّ عِلم أنارا الدروب…
هذا وقد تمنّت أسرة الحكمة عامّةً التوفيق والسداد والبرَكة للزميلتين في مرحلتهما المقبلة، وأن تكون هذه المرحلة ميلادًا لأيام خير وعطاء، عافية وسعادة…