محمد أبو فول: “الحقيقة التي لا تغيب”
الشمسُ لا تحتاج برهانا لوجودها.. وما يحدث في غزة هاشم والقدس والضفة وفي الداخل الفلسطيني ما هو إلا معبّر حقيقي عن نوايا الاحتلال وما تخطّط له دولة إسرائيل من ترحيل لأهلنا في الشيخ جرّاح وغير الشيخ جراح.
فبالنسبة لنا نحن في الداخل الفلسطيني، لا ولن نسمح أن تستمرّ عنصريّتهم وعنجهيّتهم، فأهل غزة والقدس والضفة هم أهلنا. كرامتهم من كرامتنا، أولادهم أولادنا، نساؤهم وشرفهم شرفنا، فهم من أبناء جلدتنا، من لحمنا ودمنا، ونحن في مركب واحد.
فيا أهلنا في الداخل، اذا كان صوت المرأة عورة، فصمتنا على ما يحدث من مذابحٍ عار وعورة، لأن الصراع ليس صراع حدود بل صراع وجود، فالمطلوب من كل مسؤول في الداخل أن يتحرك ويتحمّل المسؤولية من خلال القانون، لأن هذه الدولة كَشَّرت عن أنيابها، فمن حقّنا أن ننتظاهر ونتضامن ضد عنصريّتهم فهذا الكيان، يبني مدنا على أراضينا مثل حريش وبات حيفر، ويهدم البيوت في المثلث والجليل والنقب بحجة عدم الترخيص، فهذه نوايهام وسياستهم.
باحترام: محمد عبد الرحمن أبو فول.
قائمة العدل – جت.