الأخبار الرئيســـيةباقة وجتقبسات إخبارية

جت: بعد حادثة إطلاق النار منتصف ليلة أمس، الشرطة تدعي أن شبّان حاولوا دهس شرطي فأطلق النار عليهم

أفاد مراسل موقع وصحيفة القبس، أن ثلاثة شبان من قرية جت المثلث (17،18،20) عاما، تعرضوا مساء أمس الجمعة لاطلاق عيارات نارية، اطلقتها الشرطة تجاههم زعما بمحاولة شاب دهس شرطي، مما اسفر عن اصابتهم بجراح متوسطة نقبل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي بيان صادر عن الشرطة وصل موقع وصحيفة القبس نسخة عنه جاء فيه: “وصل بلاغ، مساء أمس، حول اطلاق رصاص في جت المثلث، وقد وصلت دورية الشرطة الى هناك ووجدت سيارة متضررة جراء اطلاق رصاص. رجال الشرطة قاموا بتمشيط المنطقة، ولاحظوا مشتبهًا يهرب من المكان بسيارة، وخلال مطاردة بوليسية حاول المشتبه دهس شرطي معرضاً حياته للخطر، وكرد على هذه المحاولة ولمنع الخطر، اطلق الشرطي الرصاص، بينما استمر المشتبه في السير”.

واضاف بيان الشرطة “خلال ساعات الليل وصل بلاغ عن ثلاثة شباب من جت المثلث الذين على ما يبدو كانوا داخل السيارة التي هربت من الشرطة، قد وصلوا لمركز طبي في باقة الغربية لتلقي علاج. يذكر أنّ الشرطة باشرت التحقيق”، كما ورد في البيان.

نفت عائلة وتد من جت المثلث ما ورد على لسان الشرطة بأنّ سبب اطلاق رصاص من قبل شرطي على ثلاثة شبان جاء في أعقاب محاولة دهس شرطي، مشيرين الى ان هذا الإدعاء عار عن الصحة. ويشار إلى أنّ ثلاثة شباب اصيبوا بعيارات نارية بعد اطلاق رصاص من قبل شرطي في جت، مساء أمس، ما أسفر عن إصابتهم بجراح طفيفة ومتوسطة.

وقال عدنان وتد قريب المصابين:”اقوال الشرطة كاذبة وعارية عن الصحة، وهي تحاول اخفاء الحقيقة كي تخرج نفسها من مسؤولية اطلاق الرصاص الذي تم دون اي مبررات”.

وتابع وتد:”ما حصل ان الشبان ذهبوا مثل غيرهم ليشاهدوا ما جرى بعد اطلاق رصاص باتجاه بيت، واذا برجال الشرطة يطلقون الرصاص بإتجاههم بشكل همجي، ولم يكن هناك اي مطاردة بوليسية ولا اي سبب لإطلاق رصاص. نطالب وحدة التحقيقات عن رجال الشرطة التحقيق في التصرفات الهمجية للشرطة”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. غدأ ان شاء الله سنشتكي رسميأ على أفراد الشرطه الذين قاموا بأطﻻق النار تجاه اولادنا دون أي مبرر
    وهذه الطريقه الهمجية التي تصرف بها رجال الشرطه
    لن تمر مر الكرام
    وسيدفع من أطلق النار الثمن
    فكونهم رجال شرطه ﻻ يعني أنهم فوق القانون
    وسرد اﻻكاذيب من الشرطه ﻻ يغير الحقيقه الواضحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى