عشرات المصابين المدنيين بعد قصف حلب بالغازات السامة وتبادل الاتهامات بين نظام الاسد والمعارضة
أصيب العشرات في حلب بحالات اختناق جراء قصف استهدف حيي الخالدية وجمعية الزهراء. واتهم النظام السوري مسلحين بالوقوف وراء هذا الهجوم، في حين حمّلت فصائل معارضة قوات النظام المسؤولية.
ومن جانبها أكّدت وسائل إعلام سورية رسمية إن: “قصفا نفذه مسلحون على مدينة حلب أدى إلى إصابة 50 شخصا السبت وتسبب في حدوث حالات اختناق”.
وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير النقيب عبد السلام عبد الرزاق: “وصلت إلينا معلومات من مدينة حلب تشير إلى أنّ النظام يعمم على مقاتليه بعد منتصف ليل السبت-الأحد برفع الجاهزية وارتداء الأقنعة الواقية ويدعو الأهالي إلى الانتباه والحذر من قصف غرب حلب وشمالها بالسلاح الكيميائي” وتابعقائلا: “القوات الحكومية بتلفيق الأكاذيب حول قصف حلب بغاز الكلور”، مشيرا إلى أن “الخاسر الأكبر في هذه المسرحية هم المدنيون”.
بالمقابل فقد رجح مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية الدكتور زاهر حجو أن: “يكون الغاز المستخدم في الهجوم الإرهابي هو غاز الكلور، وهذا ما يبدو واضحا من الأعراض الظاهرة على المصابين من سيلان الأنف وتخريش العيون والقيء وانخفاض ضغط الدم”.