الاشتباه بتلاعب مديري المدارس بنتائح امتحان “ميتساف”
نشرت وزارة التعليم الإسرائيلية، الأحد، نتائج امتحان فحص “مقاييس الكفاءة المدرسيّة والنمو” (ميتساف)، بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، دون أن تشمل كافة المدارس التي شاركت في الامتحان كما جرى العرف.
وسبب ذلك،ََِ وفق وسائل الإعلام الإسرائيليّة، هو اشتباه الوزارة بأن مديري المدارس حاولوا التلاعب بنتائج الامتحانات لصالحهم.
ولم تورد الوزارة، في إعلانها أمس، نتائج امتحان اللغة الإنجليزيّة لطلاب الصفّ الخامس، “بسبب النسبة المرتفعة والخطيرة للطلاب الذين أجروا الامتحان في غرف خاصّة حصلوا فيها على تسهيلات”.
وبلغت نسبة الطلاب الممتحنين في صفوف الخوامس 21 بالمئة، في مقابل 15 بالمئة العام الماضي، وهو ما أدّى، وفق وزارة التعليم، إلى الإضرار بجودة النتائج الإحصائيّة “لذلك، فستشدد الرقابة على إعطاء التصريح بإجراء الامتحان في ظروف خاصّة”، وفقًا للوزارة.
وأصدرت الوزارة تعليمات جديدة، تحصر فيها الحق في الحصول على تصريح إجراء الامتحان في ظروف خاصّة في الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة، بدءًا من العام الدراسي الحاليّ، على ألا يتضمن المعدل المدرسي أو الصفي علامات ذوي الاحتياجات الخاصّة.
واشترك في امتحان “ميتساف” الأخير الذي أجري بين شهري آذار/مارس وأيار/مايو الأخيرين 61544 طالبًا، من 784 مدرسة، معظمهم من مدارس حكوميّة.
وأظهرت نتائجه بونًا شاسعًا بين طلاب المدارس العربية وبين طلاب المدارس اليهوديّة، في الرياضيات مثلًا، الفرق بين الطلاب اليهود وبين الطلاب العرب هو 40 نقطة لصالح الطلاب اليهود، في ارتفاع مقداره 3 نقاط عن العام الماضي.
وتوسّع الفرق بين الطلاب العرب والطلاب اليهود إلى 46 نقطة، مرتفعًا بـ11 نقطة عن العام الماضي، بينما سجّلت العلوم والتكنولوجيا فرقًا قدره 21 نقطة.