تعيد دولة الامارات العربية اليوم الخميس افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد ثماني سنوات من اغلاقها منذ عام 2011 بعد الاحتجاجات، فيما ذكرت روسيا اليوم ان الافتتاح سيكون الساعة الواحد والنصف ظهرا.وقال مصدر في وزارة الإعلام السورية “بناء على طلب وزارة الخارجية (السورية)، دعت وزارة الإعلام وسائل الإعلام لتغطية افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق اليوم”.
وشاهد مراسل فرانس برس قبل يومين عمالاً يزيلون العوائق اللإسمنتية والأسلاك الشائكة من محيط السفارة بمنطقة أبو رمانة في العاصمة السورية.
الحكومة السورية أبدت ترحيبها بوقت سابق بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى العاصمة دمشق وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بدمشق منذ بدء الازمة السورية.
وعلى صعيد متصل، ذكر تقرير لصحيفة الغارديان الأربعاء ان تحاول دول الخليج إعادة سوريا الى جامعة الدول العربية، بعد ثماني سنوات من تجميد عضويتها في اعقاب قمعها للاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011.وقال مسؤول في حديث مع صحيفة الغارديان البريطانية انه توجد امكانية ان يتم قبول الرئيس السوري بشار الأسد بترحيب في جامعة الدول العربية، الى جانب قادة العالم العربي، في العام المقبل.
وذكر التقرير ان التسوية الإقليمية لإعادة سوريا لأحضان الجامعة العربية انطلقت.حيث زار الرئيس السوداني عمر البشير سوريا، وهو اول رئيس عربي يزور سوريا منذ عام 2011.
الكثير من اعتبروا الزيارة مبادرة صداقة من قبل السعودية، التي على علاقة قوبة مع الخرطوم.وقالت مصادر ديبلوماسية لصحيفة الغارديان انه بين الـ22 عضو في الجامعة العربية هناك اجماع يتعاظم بإعادة سوريا الى المنظمة.
هذا بالرغم من ان الأمم المتحدة تضغط على الرياض والقاهرة عدم التصويت على هذا الموضوع. ويأتي القرار بالرغم من العلاقات القوية بين الأسد وايران التي يدين لها ببقائه. بالنسبة للسعودية والامارات احتضان سوريا مجددا هو استراتيجية تهدف لإبعاد الرئيس السوري عن التأثير الإيراني.
