سمح بالنشر: اعتقال عاصم البرغوثي منفذ عملية جفعات أساف التي أسفرت عن مقتل 3 اشخاص
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة طالت 15 فلسطينيا بينهم منفذ عملية “غفعات أساف” الأسير المحرر عاصم البرغوثي، شقيق الشهيد صالح عقب اقتحام قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار في “غفعات أساف”، التي قتل خلالها جنديان، وأُصيب آخران بجراح، أحدهما وصفت حالته بالخطيرة أعلن عن مقتله لاحقا، نفذها شخص كان يسير بمركبته على خط 60، ثم ترجل منها، وأطلق النار من مسافة قريبة على الموجودين في محطة الحافلات، على مفرق مستوطنة “جفعات آساف” القريبة من مستوطنة “عوفرا” وانسحب من المكان.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن البرغوثي اعتقل داخل منزل أحد المتعاونين معه في قرية أبو شخيدم، وكان وفقا لبيان جهاز الأمن العام (الشاباك) يخطط لتنفيذ المزيد من عمليات إطلاق النار في الضفة، حيث تم العثور على أسلحة وذخيرة ومعدات للرؤية الليلية.
كما زعم الاحتلال أن البرغوثي كان شريكا في عملية “عوفرا” مع شقيقه صلاح الذي تم قتله خلال مطاردته من قبل جنود الاحتلال في 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي، في بلدة سردا شمالي رام الله.
وتنسب قوات الاحتلال إلى عاصم مشاركته مع شقيقه الشهيد صالح في عملية بالقرب من مستوطنة “عوفرا” بالقرب من مدينة رام الله ، أسفرت عن إصابة سبعة مستوطنين بجراح مختلفة.
في محافظة رام الله، اعتقل جيش الاحتلال ثمانية مواطنين خلال اقتحامه مناطق متفرقة من المحافظة ضمنهم 5 مواطنين خلال اقتحام قرية أبو شخيدم، واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أوس ناصر مرار من منزله في قرية بدرس غرب رام الله، ومجد سمير الخواجا من نعلين، وفايق الترمساني من مخيم الأمعري.
بينما في محافظة بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب المحافظة وداهمت عدة منازل ومدرسة السماقة الجديدة قيد الإنشاء، واعتقلت ثلاثة شبان هم: أمين محمود ثوابتة وعلي محمود طقاطقة وراضي صلاح طقاطقة، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع واعتقلت الفتى مؤيد عبد الله العمور من منزله.
وسلم جنود الاحتلال استدعاء للشاب رأفت خالد صباح من الخضر والأسير المحرر عيد موسى ابريوش من دورا جنوب الخليل.
شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب غرب جنين ومركة، واقتحمت مدينة نابلس وداهمت عدة مناطق من بينها قرية عراق بورين جنوب نابلس، إضافة إلى اقتحامها مدينة قلقيلية.