أنقرة تحدد الألغاز الثلاثة في قضية خاشقجي التي لم تُفك بعد
لا تزال السلطات التركية تسعى إلى فك 3 ألغاز غامضة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في شهر أكتوبر الماضي داخل سفارة بلاده في اسطنبول.
وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، إن بلاده لم تتمكن حتى الآن من معرفة مصير جثة خاشقجي، كما أوضح في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أن تركيا ما زالت تبحث عن الجهة التي أصدرت أمر قتل خاشقجي، وعن هوية المتعاون المحلي الذي تولى مهمة إخفاء الجثة، مشيرا إلى أنها لا تزال ألغازا بدون حل.
وأعرب ألتون عن امتنانه لزيارة المحققة الأممية، آغنيس كالامارد، إلى تركيا للشروع في تحقيق دولي حول مقتل خاشقجي.
وذكرت كالامارد، في تصريحات للصحفيين، أنهم (فريقها) أبلغوا القنصلية السعودية متأخرا بموعد الزيارة، وسيضطرون للانتظار لحين أخذ الإذن من أجل الدخول.
والجمعة الماضي، أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن كالامارد، ستزور تركيا للشروع في تحقيق دولي حول مقتل خاشقجي.
وأوضحت المفوضية أنها ستقيم الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المعنية للرد على مقتل خاشقجي و”طبيعة ومدى مسؤولية الدول والأفراد عن القتل”.
ويرافق كالامارد، في زيارتها، المحامية البريطانية هيلينا كينيدي، والرئيس السابق للأكاديمية العالمية للطب الشرعي دوارتي نونو فييرا.
هذا وقد أعلنت أنقرة الأسبوع الماضي على لسان وزير خارجيتها، مولود تشاووش أوغلو، أن الوقت قد حان لفتح تحقيق دولي بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأكد وزير الخارجية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعطى أوامره بتحويل القضية إلى مستوى دولي