المتهم بقتل 39 شخصاً بينهم ليان ناصر من الطيرة في إسطنبول ليلة رأس السنة 2017 ينكر الاتهامات
ذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء، أن المشتبه به الرئيسي في إطلاق النار ليلة رأس السنة عام 2017، الذي أودى بحياة 39 شخصاً من بينهم الشابة ليان زاهر ناصر (19 عاماً) من الطيرة، في مطعم رينا في اسطنبول قبل عامين، نفى المتهم التهم الموجهة إليه في المحكمة أمس الاثنين.
واحتجزت الشرطة المواطن الأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف يوم 17 يناير 2017 وقالت إنه تصرف نيابة عن تنظيم داعش . وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم قائلا إنه رد على التدخل العسكري التركي في سوريا.
وماشاريبوف واحد من 58 متهماً، 39 منهم رهن الاحتجاز، وقد مثل أمام المحكمة في اسطنبول الاثنين في قضية مطعم رينا الفاخر. وفتح المهاجم النار من بندقية آلية وألقى قنابل صوت ليتمكن من إعادة تعبئة سلاحه وأطلق النار على الجرحى على الأرض. وكان بين الضحايا أتراك وعرب وكنديون وهنود.
وقالت الأناضول إن ماشاريبوف نفى أقواله السابقة للشرطة التي أقر فيها بالذنب وشكك في الأدلة ضده قائلا، إنه ليس الشخص الذي ظهر في صورة وهو يحمل بندقية آلية في المطعم.
وألقى الرجل باللوم على الإعلام في ربطه بالهجوم، وقال إنه اختبأ بعدما رأى الصور وعليها اسمه لأنه لم يكن لديه أوراق هوية.
وقالت الأناضول إن المحكمة أمرت بالإفراج عن 19 متهما لحين محاكمتهم ومنعتهم من السفر للخارج. ولم يكن ماشاريبوف بين المفرج عنهم. وستعقد الجلسة المقبلة من المحاكمة يوم 16 مايو.
وكان هجوم ملهى رينا واحدا من سلسلة هجمات بتركيا ذلك العام نفذها التنظيم ومسلحون أكراد.
جدير بالذكر أن السلطات التركية قامت بهدم نادي ومطعم رينا في اسطنبول والذي شهد العملية الإرهابية التي وقعت يوم رأس السنة 2017، والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذه العملية والتي راح ضحيتها 39 شخصًا من بينهم الشابة ليان زاهر ناصر (19 عامًا) من مدينة الطيرة، كما وأصيب أكثر من 70 شخصًا.
ونقلت إحدى الصحف التركية أنّه: “لا يوجد سبب واضح وصريح لهدم المبنى وهناك تكتّم حول هذا الموضوع، ولكن تمّ تنفيذ القرار، ويشار إلى أنّ الادعاء التركي يطالب بعقوبة السجن مدى الحياة لمنفذ الهجوم الذي ألقي القبض عليه بعد الهجوم بأيام” وفقًا للصحيفة.