لعبة “PUBG” هروب الخطر من الهاتف الى بيوتنا
موضة أم خطر، ما هي حقيقة تلك اللعبة التي ذاع سيطها في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة المحمولة حاملة في طياتها الخوف والرعب والحرب، لعبة ببجي وألعاب غيرها، هي العاب تحدث عنها اليوم، ويلعبها الكثير عبر الأجهزة الخلوية والحواسيب، وقد أوقعت الكثير منهم في مشاكل خاصة، ناهيك عن كون هذه الأعاب سهلة التناول من خلال تحميلها عبر الهاتف أو الحاسوب، وهذا يعني أن هذه الالعاب البسيطة قد أثارت اهتمام الكثير من الأشخاص في مجتمعاتنا.
لعبة ببجي يعاني منها الكثير من الناس والاسر، حيث انقلبت الحرب من داخل اللعبة نفسها إلى داخل البيت، حيث اشعلت نار الحرب الأهلية والفتنه والفساد، عطلت الطلاب عن دراستهم والعمال عن عملهم، وأصبحت لعبة حيث يشارك بها الجميع من الذكور والاناث صغير السن والكبير.
الأستاذ المربي نبيل حسني وتد مدير مدرسة اجيال في جت تحدث عن مدى خطورة هذه اللعبة وماذا ستخلف لنا، حيث وصف ذلك بقوله: “أن بين أيدي أبنائنا وبناتنا قنابل موقوتة” وقال:
“لكلّ منّا دورٌ هامٌ! لا تقلْ لا يعنيني وإنّها ليست مسؤوليّتي!
في أيدي أبنائنا قنابل موقوتة مميتة مهلكة مفسدة للأخلاق، أليس في أيدينا نحن الآباء والمربين ورجال المجتمع وكلّ أصيل عاقل فينا ايقافها وابطال مفعولها؟!
شبكات ومواقع التواصل الافتراضية خطر داهم والألعاب الإلكترونيّة العنيفة الهابطة، تقوم بأسر ابنائنا وتدخلهم في سراديب العبوديّة المطلقة لها، وترمي بهم الى دوائر العنف فيها وخارجها،
وإنها لتهدف ساعية دون تؤدة إلى غاية واحدة هي تدمير أبنائنا جوارحنا فلذّات أكبادنا.
فإلى متى سنبقى نتدثّر بدثار الغفلة عن أبنائنا؟
وفعلا الى متى سنبقى نتدثر بدثار الغفلة عن ابنائنا واسرنا.
اين المدارس والمعلمين، اين التوجيه الخاص.
هل يعقل ان تقتحم بيوتنا وافكارنا ونحن غافلين عنها؟”.
أما الشيخ محمود محمد عارف وتد إمام مسجد بلال بن رباح في جت، فقد تحدث لمراسلنا حول رأيه في هذا الموضوع، حيث قال:
“نلاحظ في السنة الاخيرة انتشار ألعاب عنف التي نجحت واشتهرت بشكل واسع بين أبنائنا وخصوصا لعبة باسم لعبة “ال ببجي” والتي تتيح المجال للعب بشكل فردي او ضمن مجموعات.
وبنظرة لهذه اللعبة واثارها على ابنائنا حيث تجد انهم يعكفون الساعات الطويلة على هذه اللعبة لدرجة الادمان، يكفي أن رجلا متزوجا يقول معترفا أنه يوميا يلعب هذه اللعبة حتى الفجر. فاذا وصل هذا الحال ببعض الكبار فماذا عن تأثيرها بالصغار؟ بل الاسوء تلك الرقصة على من تقتل فهي معاني مخيفة ومقلقة حيث ينشء شباب مع حب بل قل عشق للعنف والسلاح والقتل، الا يكفينا ما وصل بمجتمعنا من العنف، وهذه الالعاب تزيد الطين بلة بل نحن نلقي بصغارنا بالتهلكة ونهيأ في المجتمع مسوغات القتل بعلم او بدون علم وربنا نهانا عن القاء انفسنا بالتهلكة او قتل انفسنا وتدمير مجتمعاتنا.
اخيرا عدد كبير من اهل العلم المعتبرين تصدى لمثل هذه الظاهرة وبين حرمتها لما فيها من محرمات او ادت لمحرمات والقاعدة الفقهية تقول ما أدى الى حرام فهو حرام، يكفي انها تلعب وتربي على عدوان”.
وفي حديث مع الأخ غسان شرقية رئيس لجنة أولياء الأمور المحلية في جت قال مسهبا وموضحا عن ماهية اللعبة وخطورتها:
“لعبة البابجي المعروفة هي لعبة قتال بساحة المعركه وقد تم إصدارها قبل عامين.
عدد اللاعبين في لعبة البابجي هو 100 لاعب في كل جولة، بالإضافة لوجود جولات ومراحل مختلفة بالامكان اللعب فيها بعدد صغير “28و 40″، مقسمون لمجموعات يتحدثون مع بعضهم البعض كل يسمع الآخر.
مع بداية اللعب يبحث كل لاعب عن الأسلحة والذخائر وحقائب الإسعافات الأولية والكثير من الامور الذي يحتاجها للعبة، تبدأ المعركة بحيث يكون هدف كل لاعب فيها أن يقتل جميع اللاعبين حتى يبقى حيًا للنهاية.
إن لعبة البابجي في البداية كانت تُشغل فقط على أجهزة الحاسوب و أجهزة إكس بوكس وان.
توصلت الدراسات والبحوث لمؤسسة “Counterpoint” الى نتائج حول مشكلة إدمان مستخدمي الهاتف الذكي مرعبة جداً، فبعض الإحصائيات تكاد تكون لا تصدق، وبالذات إحصائيات استخدام الهواتف الذكية عند المراهقين!
الأخطار موجودة في جميع الألعاب الألكترونية ولكن هنالك تفاوت فيما بينها، وخطر هذه اللعبه يكمن في عدة محاور أولها أن اللاعبين مجهولين الهوية والحديث مع أشخاص لا تعرفهم وحتى لا تعرف كم عمره !! الجيل المسموح لاستعمالها هو 17.5 عاما حسب الشركة وهذا سبب من أسباب وقوع الطفل فريسة للإبتزاز الألكتروني.
لا يوجد خلاف حول خطورة الألعاب العنيفة على أطفالنا، لكن طريقة التعامل مع الأبناء في حال وقوعهم فريسة لإدمان الألعاب الإلكترونية يختلف بين الأهالي لهذا قسم من الأهل من يعنف الطفل وقسم من يتحدث معه بالنصح وقسم غير مبالي لهذا على الأهل أن يتنبهوا بما يتعامل معه أبنائهم ولا يقتصر فقط على لعبة البابجي.
لهذه اللعبة مخاطر كثيره
أدت لعبة البابجي للأسف إلى حالات كثيرة من العنف والخلافات العائلية، أسلوب لعبة البابجي يتميز بقدر كبير من العنف واستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، هذه اللعبة تنمي الجانب الشرير في نفس الإنسان خاصة عندما نتحدث عن ألعاب البقاء التي تجعل اللاعب يرى في القتل هي الوسيلة الوحيدة للنجاة وتحقيق الفوز، تنمية العنف عند اللاعبين.
هنالك خطورة قوية تؤدي الى الإدمان على اللعب، تعلق خطير عند الأبناء او من يكبرهم سنًا لتجعله يقضي ساعات كثيرة خلف الشاشة، تذمر الكثير من الأبناء في أبسط الطلبات أو حتى من أداء واجباتهم الدراسية وغيرها كونهم متعلقون بإطلاق النار وقتل الآخرين، التراجع الدراسي عند الأطفال والمراهقين، تغيب الأولاد عن المدارس بسبب السهر المفرط، تطور السلوك العدواني والعنيف في شخصية الأطفال والمراهقين وهذا يجب على الأهل مراقبة شخصية أبنائهم كل الوقت.
هنالك بعض طرق العلاج التي تمكن الأهل من نهجها والتعامل معها بالطرق التالية:
قبل كل شيء يجب توعية الأطفال الصغار بأخطار الألعاب الإلكترونية.
يجب أن يتميز الطفل منذ الصغر بمهارات ومواهب تملأ أوقاتهم.
اذا تبين الطفل أو المراهق مدمناً على الألعاب الإلكترونية فلا بد من إغناء وقته بأمور يشعر بأهميتها وتبعده قدر الإمكان عن هذه الألعاب.
لا يجب أن يتردد الأهل باستشارة أخصائي نفسي اذا لاحظ تعلق أبنائهم الزائد بهذه الألعاب.
من المهم أن يضع الأهل برنامج زمني للوقت الذي يقضيه الأبناء في اللعب أو استخدام الإنترنت.
وفي النهاية:
تعتبر لعبة ببجي من الألعاب الخطيرة التي يجب الانتباه لآثارها وخاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين وغيرها كونها مهددة للحياة ومهددة للأمن العام.
وهذا ما دفع الأجهزة الأمنية في بعض الدول إلى التحذير من خطورة اللعبة.
نتمى السلامه لجميع أبنائنا وأهاليهم من كل شر ومن كل ما يسوئهم ويؤثر سلبا على نهجهم وتعاملهم فيما بينهم.
כל הכבוד למר שרקיה גסאן על כל מילה אתה כוכב
כל הכבוד למנהל בית הספר אגיאל נביל ותד
כל הכבוד למורה מחמוד ותד
כל הכבוד מאתר אלקאבאס
الله يستر على اولادنا
الاهل لازم يتحركوا بكفي نوم
اولادنا بخطر والجل عم يضحك
الله يقويك عمي غسان شرقية رئيس لجنة الاباء المحليه
ارى ان افضل شيء هو ان تحذر هذه اللعب في كل البلاد وجميع الالعاب المشابه