شادي ناصر قُتل أمام والدته التي اصيبت معه بجراح: لا زالت بحالة خطيرة
علم مراسلنا ان السيدة من الطيرة التي اصيبت يوم امس بعيار ناري وقتل ابنها شادي ناصر أمام عينيها، اجريت لها عملية جراحية في مستشفى مئير بكفار سابا، وهي لا تزال في غرفة العناية المكثفة وحالتها خطيرة. هذا وتسود حالة من الغضب والإستياء الشديدين في مدينة الطيرة، بسبب جرائم القتل والعنف المستشري في المدينة والذي يقض مضاجع السكان الذين طالبوا العمل على محاربة الجريمة وطرد الشرطة التي لا تحرك ساكنًا رغم تواجدها في أرجاء المدينة، كما قالوا.
جدير بالذكر انه منذ بداية العام الحالي قتل داخل المجتمع العربي 11 ضحية، منها ثلاث جرائم ارتكبت في مدينة الطيرة وراح ضحيتها كل من اشرف فضيلي (43 عامًا) وعدي عبد الحي (28 عامًا) اللذان قتلا في جريمة مزدوجة رمياً بالرصاص، واليوم قتل شادي ناصر (42 عاما) واصيبت والدته بجراح خطيرة بعد ان اطلق وابل من الرصاص بإتجاه سيارة المغدور.
وقال بسام ناصر الذي فقد ولده قبل سنوات بعد أن قتل برصاص الشرطة:”للأسف العنف بات يسيطر علينا من كل الجوانب والشرطة لا تقوم بواجبها بل تسرح وتمرح بلا حسيب ولا رقيب. قبل سنوات قتلت الشرطة ابني بدم بارد، وحتى هذا اليوم الإجرام في بلدنا الطيرة مستمر والشرطة فقدت سيطرتها وفشلت في الكشف عن المجرمين”.
خلال تواجد الشرطة في مسرح جريمة القتل صرح عدد من السكان وقالوا:” على الشرطة ان ترحل من الطيرة بعد ان اثبتت فشلها في محاربة العنف، فهي تنتشر فقط من اجل تحرير مخالفات بينما المجرمون مطمئنون بأن الشرطة لم تنجح في الوصول اليهم وبهذا يبقون دون اي قلق”.
ابو علي عضو بلدية الطيرة قال:”نحن نبذل كل ما بوسعنا كي نضمن الأمن والأمان في الطيرة. يمم امس كانت مظاهرة صاخبة بمشاركة سكان البلدة وعائلات الضحايا وقد اطلقنا صرخة مدوية ضد العنف. امل ان تكون هذه الجريمة اخر الجرائم وخاصة ان الطيرة شهدت ايامًا عصيبة بعد كل جريمة بشعة”.