خشيةً من دعوات للتظاهر ضد نظام الرئيس، الأمن المصري يطوّق ميدان التحرير واعتقالات واسعة
طوّقت قوات الأمن المصريّة، اليوم، الجمعة، ميدان التحرير وسط العاصمة، القاهرة، خشيةً من دعوات للتظاهر ضد نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
كما شّنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة، قالت وسائل إعلام مصريّة إنها طالت ثلاثين شابًا تظاهروا أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس، بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وأمس الخميس، اعتقلت قوات الأمن الشاب أحمد محيي، الذي تظاهر بمفرده ميدان التحرير، رافعًا لافتةً كتب عليها “ارحل يا سيسي”.
وتعمّ مصر حالة من الغضب والحزن على خلفيّة مقتل حوالي ثلاثين مصريًا، يوم الأربعاء الماضي، بعد انفجار في محطّة قطار رمسيس، ليكون الحادث، بذلك، أحدث كوارث البنى التحتيّة المتهالكة في مصر.
واستذكر مغرّدون مصريّون، عقب الحادث، تصريحات للسيسي قال فيها إنه يفضّل وضع الاستثمارات المخصّصة لإصلاح البنية التحتية في البنوك لتحقيق فوائد، على استثمارها في مكانها.
ومنذ الإطاحة بحكم الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، عام 2013 في مصر، تغلق السلطات المصريّة ميدان التحرير، الذي يعد معقل ثورة يناير، خشية من تجمع متظاهرين مناوئين للنظام.