اسرائيلياتالأخبار الرئيســـيةقبسات إخبارية

اسرائيل تزعم الكشف عن خلايا لحزب الله في الجولان

زعم جيش الاحتلال انه تمكن من كشف خلية تابعة لحزب الله تعمل على الحدود الإسرائيلية السورية، والمعروفة باسم “ملف الجولان”.

وبحسب مزاعم الاحتلال، يسكن معظم أعضاء الوحدة في منطقة شمال هضبة الجولان في القرى والبلدات مثل حضر وعرنة وخان أرنبة والقنيطرة، وخططوا للقيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الشق السوري لهضبة الجولان، كما أن هدف الوحدة فتح جبهة أخرى ضد إسرائيل بحال اندلعت مواجهة ما بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الجبهة اللبنانية.وفي هذه المرحلة، تركز البنية التحتية المكتشفة بشكل أساسي على جمع المعلومات الاستخباراتية حول الجيش الإسرائيلي، لكن مصادر الاستخبارات لا تستبعد احتمال أن تحاول في المستقبل العمل ضد إسرائيل.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، في الأشهر الأخيرة، جند نشطاء حزب الله عشرات ومئات من سكان القرى في مرتفعات الجولان السوري ضمن وحدة قتالية يرأسها علي موسى عباس دقدوق، المعروف بأبي حسين ساجد، إذ تهدف الوحدة تنفيذ هجمات وعمليات ضد أهداف إسرائيلية.

رؤساء المنظمة والموظفون هم أعضاء في حزب الله، لكن الناشطين الذين تم تجنيدهم هم من السوريين والعديد منهم شاركوا في هجمات ضد الجيش على الحدود، تحت قيادة مغنية وسمير قنطار ، قالت مصادر الجيش، “البنية التحتية لا تزال في مراحلها الأولية. تم تجنيد عشرات النشطاء من القرى القريبة من الحدود ،في هذه المرحلة”.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن مقر “محفظة الجولان” يديره مكتب في بيروت ، لكن مقر العمليات موجود في دمشق ، ويقول الجيش الإسرائيلي إن الشبكة مدعومة من قبل قوات حزب الله الموجودة في سوريا. وأن الاعضاء يمتلكون أسلحة ، وأن بعضهم خضع لدورات تدريبية في مجالات القنص واطلاق صواريخ غراد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى