الأوقاف: ما يجري في الأقصى اعتداء مخطط له
عقد مجلس الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس اجتماعا طارئا في اطار انعقاده الدائم، لاستعراض الاعتداءات المتواصلة على المسجد الاقصى.
وادان المجلس العدوان المخطط له والذي يعتبر انتهاكا واضحا لحرمة المسجد الاقصى المبارك واستفزازا لمشاعر المسلمين واعتداء على حرية العبادة.
واكد المجلس على مواقفه السابقة بالتمسك بحق المسلمين وحدهم في المسجد الاقصى المبارك بجميع مصلياته وساحاته ومرافقه وما دار عليه السور فوق الارض وتحت الارض.
واكد المجلس موقفه الثابت بأعتبار مبنى مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك، ومواصلة فتحه لاداء الصلاة فيه والعمل الفوري على تعميره وترميمه من قبل دائرة الاوقاف الاسلامية ولجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك باعتبارهما الجهة المسؤولة وصاحبة الاختصاص في ذلك دون تدخل من قبل سلطات الاحتلال باي شكل من الاشكال.
وثمن المجلس مواقف صاحب الوصاية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة والمساندة للدفاع عن المسجد الاقصى المبارك الحرم “الحرم القدسي الشريف، مؤكدا على قناعته بان جلالة الملك لن يتوانى في تحمل مسؤولياته الدينية التاريخية في الدفاع والمحافظة على المسجد الاقصى “الحرم القدسي الشريف” والعمل على الغاء جميع اوامر الابعاد والاعتقال التي طالت عددا من مسؤولي وموظفي الاوقاف الاسلامية وحراس المسجد الاقصى المبارك والمرابطين والمرابطات.
وحيا مجلس الاوقاف الوقفة المشرفة التي سطرها اهلنا في القدس وعموم فلسطين في دفاعهم وتصديهم للعدوان على المسجد الاقصى “الحرم القدسي الشريف” ، والتي كانت لها اكبر الاثر في الزام سلطات الاحتلال على إعادة فتح المسجد الاقصى المبارك.
واهاب المجلس بهم الى مواصلة رباطهم وشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك لما يشكله هذا الرباط في اثر بالغ في تفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانيه التي تحاك ضد المجلس الاقصى “الحرم القدسي الشريف”.