افتتحت قرية جت بحشد كبير من الأهالي مساء يوم الجمعة، المقر الانتخابي لتحالف الموحدة والتجمع، حيث أطلق التحالف حملته لانتخابات الكنيست التي ستجرى بالتاسع من نيسان/أبريل المقبل.
وشارك في مراسيم إطلاق الحملة ومراسيم افتتاح المقر الانتخابي والتي تولى عرافتها الدكتور محمد أبو فول، جمهور واسع من الشبان، والشخصيات الجماهيرية من مختلف العائلات بالقرية ولفيف من الطلاب الجامعيين والأكاديميين.
وحيا الدكتور أبو فول الحضور من القرية وحثهم للمشاركة بالانتخابات ودعم تحالف الموحدة والتجمع، مؤكدا على ضرورة تنظيم الجماهير العربية من خلال إعادة هيكلية وبناء لجنة المتابعة للجماهير العربية، مشددا على ضرورة وأهمية أن تعزز الأحزاب العربية من وجودها وحضورها اليومي بين الجماهير، عبر الدمج ما بين العمل البرلماني والنشاط الميداني في معالجة مختلف القضايا الحارقة للجماهير العربية.
وقال النائب عن الموحدة، المهندس عبد الحكيم حاج يحيى: “لقد حققت العدید من الإنجازات في الدورة البرلمانية الماضیة في مجال قوانین وأنظمة الأمان في أماكن العمل، وجندت ميزانيات للتوعیة للأمان على الطرق في المجتمع العربي، وللأمان بمجالات أخرى، لأن حیاة كل إنسان عربي تهمني”.
وأكد النائب يحيى بأنه من حق المواطن العربي أن يتساءل ماذا تفعل الأحزاب العربية والنواب العرب بالكنيست، مشددا على أن العمل البرلماني رافعة ومنبرا لتقيم الخدمات للمواطنين العرب ولدفع الظلم، ما أمكن، عن المظلومين، داعيا أهالي جت المشاركة في الانتخابات والتصويت للأحزاب العربية وتحالف الموحدة والتجمع.
وأضاف النائب حاج يحي: “أنتخب للكنيست وأنا أحمل هم مجتمعي وشعبي، تابعت وأتابع جميع القضايا والتفاصيل مهما كانت صغيرة، استمع لجميع المتوجهين إلي، سواء في مكتبي في الكنيست أو في مدينة الطيبة”.
وتابع النائب عن تحالف الموحدة: ” يجب على عضو الكنيست أن يكون مهنيا، وصادق ومتابعا، لا يدخر جهدا. فأنا من خلال موقعي، عضوا في لجنة الاقتصاد وفي لجنة العمل تابعت المئات من القضايا وعلى رأسها، الأمان في مواقع البناء، وقضايا الأسرى، وقضايا محدودي الحركة، والمئات من القضايا المتعلقة في الوزارات والمؤسسات الخدماتية وقضايا شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها المسجد الأقصى”.
وخلص للقول: “جئت للكنيست لإحداث التغيير قدر الإمكان من خلال التعامل مع المواطن، والتشريعات، والدخول إلى عمق القضايا ومتابعة أدق التفاصيل، لكي نحصل على النتائج المشرفة”.
بدوره، استعرض النائب جمال زحالقة البرنامج الانتخابي للتحالف والذي أتى تحت عنوان “نحو مجتمع آمن وقاد”، مؤكدا أن البرنامج مبني على برنامج عمل جديد وتفصيلي ومهني ينبع من تشخيص مدروس لواقع المجتمع العربي ومن رؤية واضحة لمستقبله، لافتا إلى أنها تتطلع لأهداف واقعية قابلة للتنفيذ لتكون ذات أثر ملموس على واقع ومستقبل المجتمع العربي.
وأضاف زحالقة: “لا يمكن أن نقبل باستمرار هذا الواقع المؤلم الذي يهدد مكانة الإنسان العربي وانعدام الأمن والأمان في كل مكان، ولا يمكن أن نتقدم خطوة واحدة إن لم نكن أعزاء كرماء آمنين”، داعيا أهالي القرية للالتفاف الجماهيري حول تحالف الموحدة والتجمع، على أوسع مشاركة والتصويت له بانتخابات الكنيست.
وأوضح أنه من خلال هذا التحالف يتم قيادة المجتمع العربي إلى شاطئ الأمان وحماية الجماهير عن طريق تقديم خطاب وسلوك سياسي مسؤول وحكيم يرتقي لمستوى التحديات والمخاطر.
وخلص للقول إننا “واثقون أننا قادرون على تحقيق هذا المشروع، واثقون بقائمتنا وكفاءة مرشحيها، وواثقون بأن شعبنا الذي صمد أمام النكبات قادر على تجاوز هذه الأزمات وتحويلها إلى رافعة نهضة وتقدم”.
