“إضراب الكرامة 2”: نقل أسيرين لمستشفى سجن الرملة
أعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء اليوم، الأربعاء، نقل أسيرين من أقسام سجن رامون إلى مستشفى سجن الرملة بعد إضرابهم عن شرب الماء ضمن “معركة الكرامة 2”.
وتشير التقارير إلى أن أعداد الأسرى المنضمين إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي تخوضه الحركة الوطنية الأسيرة، لليوم الثالث على التوالي، في ارتفاع مستمر، مطالبين إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية بتحقيق عدد من المطالب لتحسين ظروفهم الحياتية.
ويرى المراقبون أن الاتساع المتواصل في رقعة المشاركة بالإضراب تدل على صعوبة الأوضاع التي يعيشها الأسرى. وبحسب المعلومات الأولية وصل عدد المشاركين في الإضراب نحو 400 أسير.
وفي كل يوم ستنضم أعداد جديدة للإضراب، ويوم 17 نيسان/ أبريل الجاري سينضم إليه نحو 2000 أسير من مختلف الفصائل الفلسطينية.
يأتي ذلك فيما تتواصل المفاوضات بين قيادة الحركة الأسيرة ومصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بغية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الإضراب.
كما ذكر رئيس “نادي الأسير” قدورة فارس، أن الجانب المصري، يجري اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية، بهدف التوصل إلى اتفاق. وقال إنه “في الأصل كان هناك وساطة مصرية بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل لاتفاق بشأن التهدئة في قطاع غزة، ومع دخول المعتقلين الإضراب باتت قضيتهم جزء من الجهود المصرية”.
وأفادت مصادر داخل سجون الإسرائيلية، أن مصلحة السجون شرعت بعزل المضربين عن الطعام في زنازين انفرادية، في محاولة منها لكسر الإضراب.
ويطالب المضربون، حسب بيان سابق لـ”نادي الأسير”، بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة (المُهربة)، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.
كما يطالب الأسرى برفع عقوبات جماعية، فرضتها إدارة المعتقلات منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية للمعتقلين خلال تنقلاتهم بين السجون.
ويطالب المضربون بنقل الأسيرات الفلسطينيات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.