تسهيل مشقة السفر على معتمري البلاد: القطار السريع يقصّر الوقت بين المدينة المنوّرة ومكة المكرمة
أُفتتح العام المنصرم قطار الحرمين الذي يقل المعتمرين والمواطنين من المدينة المنوّرة الى مكة المكرمة والعكس، وتصل سرعة تشغيلّه إلى 300 كيلومتراً في الساعة، ويعد أول وأسرع قطار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
المُعتمر ومسؤول الحافلة التي تحمل الرقم 3530 المحامي مؤيد كبها، قال حول القطار السريع الذي أُفتتح ليقل المعتمرين من مكة إلى المدينة والعكس. ويتحمّل كبها مسؤوليّة حافلة كاملة التي يصل عدد ركابها إلى 40 معتمرا، وخاض تجربة القطار السريع ما يقارب على نصف المعتمرين. وإمتنع النصف الآخر من خوض التجربة الجديدة، وذلك خوفاً من أن تكون التجربة غير مريحة، التي وصفها كبها غاية في الروعة والسهولة، والتي تساعد وتسهّل الكثير على المعتمرين.
وأضاف: “أنا أتواجد في بلاد الحرميّن الشريفين، وقمنا بإستعمال القطار السريع، بحيث إننا نكون من الأوائل الذين يستعملون هذا القطار، هذا وإستعملنا القطار من مكة إلى المدينة”. وأضاف كبها أن:” مدّة السفر في القطار قرابة 3 ساعات من مكة للمدينة، وهذا يهوّن الكثير على المعتمرين الذين يسافرون في الحافلة من مكة للمدينة، ويستغرق السفر مدة 6 ساعات في الحافلة، وجاءت هذه الخدمة لتسهّل على المعتمرين ولتطوي البعد بالسفر، وفيما تصل سرعة القطار 200 كيلومتراً في الساعة، وفي شهر رمضان سوف تكون سرعة القطار 300 كيلومتراً في الساعة، وهذا سوف يقلّص الوقت من ثلاثة ساعات إلى 70 دقيقة من مكة للمدينة والعكس”.
وحول الخدمة قال كبها أن:” الخدمة كانت مريحه للغاية، بحيث إقتصرت على المعتمرين معاناة السفر في الحافلة من مكة للمدينة؟ وأيضاً كل مسافر في القطار يستطيع أن يأخذ مزوّدة بوزن 25 كيلوغرام، وإضافة إلى ذلك حقيبة صغيرة حتى 10 كيلوغرام”.
وعن تكلفة التذاكر قال كبها أن:” تكلفة تذكرة القطار 157 ريال للبالغ ذهاباً فقط من مكة للمدينة، وتذكرة الأطفال حتى جيل 12 عاما 75 ريال، وذوي الإحتياجات الخاصّة تذكرتهم 75 ريال سعودي”. وعن أجر سيارات الأجرة من الحرم المكي الى محطة القطار قال أن:” الوقت من الحرم المكي الى محطة القطار، قرابة 10 دقائق من غير إزدحامات مرورية، وبتكلفة 20 ريال”. ووّجه كبها رساله قائلاً فيها:” أنصح المعتمرين بإستعمال القطار، وذلك لأنه يخفف عليهم عبء السفر ويختصر المسافات من 6 ساعات في الحافلة، إلى 3 ساعات في القطار”.
يذكر أنه يوجد مكان مخصص للوضوء والصلاة في القطار.