قتيل ومصاب من الجواريش بالرملة برصاص الشرطة بعد مقتل شخص بالنقب بتفجير سيّارته
قُتل شخصان، قضى أحدهما وهو من حيّ الجواريش في الرملة، برصاص الشرطة، خلال مطاردة بوليسيّة جرت في منطقة النقب، جنوبيّ البلاد، عقب مقتل الأوّل بتفجير سيارة كان يستقلّها، بحسب ما أعلنت الشرطة، مساء الأحد.
واقتحمت الشرطة حيّ الجواريش في مدينة الرملة، قبيل انتصاف ليل الأحد، وسط أنباء عن إطلاق نار في المكان.
وجاء في التفاصيل، أن شخصا قُتل إثر تفجير مركبة، لتلاحق الشرطة اثنين قالت إنهما نفّذا عملية التصفية في مطاردة بوليسية، أسفرت عن مقتل أحدهما برصاص الشرطة. ووقع الحدثان على بُعد كيلومترات قليلة من بعضهما.
وذكرت الشرطة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء الأحد، أنها “تمكنت الليلة، في نهاية مطاردة مصحوبة بإطلاق نار عملياتيّ، بالقرب من تقاطُع الرام (مسمية)، من اعتقال أحد سكان الجواريش، و’تحييد’ آخر”.
وأضافت أن المطاردة أتت “بشبهة تورطهم في قتل أحد سكان الجنوب من خلال تفجير سيارته، بالقرب من حتساف”.
وقالت الشرطة إن “محققي الوحدة المركزية…. أجروا عملية سريّة، مستهدِفة عائلة إجرامية من من الجواريش”، مضيفة أنه وفي إطار ذلك، تمكنوا، في نهاية مطاردة مصحوبة بإطلاق نار، من إيقاف مركبة من نوع ’مازدا’، كان بداخلها اثنان من أفراد الأسرة، بعد أن قاما بتفجير سيارة تعود لأحد سكان الجنوب، وتسبّبا في مقتله”.
وأكّد البيان أنه “تمّ القبض على أحد المشتبه بهم، بينما أعلن المسؤولون الطبيون في المركز الطبي عن وفاة الآخر”، متأثرا بإصابته برصاص الشرطة.
يأتي ذلك فيما قُتل شاب يبلغ من العمر 22 عاما، بإطلاق نار استهدفه في عسقلان، في وقت سابق الأحد، أكّدت الشرطة أنه “معروف لديها”؛ كما أشارت إلى أن مقتله جاء على خلفية نزاع بين عصابات إجرام.
وأوضحت تمّ إجراء تقييم للوضع، بقيادة قائد منطقة الجنوب، أمير كوهين.