طوفان الأقصى: على الأقل 200 قتيل وأكثر من 1000 جريح – قصف القذائف مستمر
في آخر التطورات للعملية العسكرية التي قامت بها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح اليوم، السبت، في الجنوب، عُلم من نجمة الداوود الحمراء أنه حتى الآن قتل 200 إسرائيليّ من ضمنهم 5 من سكان النقب العرب بينهم أطفال.
وأصيب في العملية قرابة الـ 1100 شخصًا فيما تفيد الأنباء عن وجود مفقودين قطعت الصلة معهم، ولا يعرف مصيرهم، من بينهم شاب من إكسال.
وتفيد الأنباء أنه وحتى الآن لا زالت 7 مناطق في إسرائيل تشهد مواجهات فعليّة مع كتائب المقاومة، فيما قامت حماس برشق أكثر من 400 قذيفة بلدات الغلاف في إسرائيل، القذائف التي وصلت ايضًا إلى بلدات مركز البلاد، مما اوقع اصابات خطرة اضافية.
وسمعت صفارات الإنذار في عددٍ من البلدات، حيث طلبت الشرطة إلى المواطنين التواجد في الأماكن المحميّة وعدم الخروج إلى الشوارع حاليًا.
إلى ذلك، قامت الشرطة بنشر حواجز على مداخل كل البلدات، يشمل حيفا وعكا وبلدات الجليل، خوفًا من تطورات أمنية في المواقع التي ذكرت.
رهائن
وأفادت كتاب الأقصى أنها وخلال العملية، التي انطلقت الساعة 6:30 صباحًا، ودمجت ما بين هجوم أرضي نفذه عددُ من المقاومين وقذائف صاروخية، تم أسر عدد من الجنود، فيما لم يتم تأكيد عددهم بعد.
وقال الموقع الإخباري “والا” إن الجيش الإسرائيلي يجري حاليًا مفاوضات مع عناصر من حماس يحتجزون رهائن في بلدة «أوفاكيم» في صحراء النقب غرب بئر السبع جنوب إسرائيل.
وصباحًا أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ إسرائيل تتواجد في حرب وأنّ “العدو”- حد تعبيره سيدفع الثمن غاليًا.
استشهاد 232 فلسطينيّا
إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ردا على عملية “طوفان الأقصى.
وأفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد أكثر من 232 فلسطينيا في قطاع غزة، وجرح نحو ألف شخص منذ صباح اليوم.
وشنت مقاتلات إسرائيلية حربية غارات على مبان حكومية وسط وشمالي القطاع، ومواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في عملية أطلقت عليها “السيوف الحديدية”.
كما قصفت الطائرات الحربية هدفا آخر قرب أبراج سكنية شمالي قطاع غزة.