“طوفان الأقصى”: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة والضفة الغربية إلى 1572 شهيدا و7262 مصابا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1572 شهيدا و7262 مصابا.
وبيّنت الوزارة، في تحديث صدر منتصف الليلة، بأن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1537 شهيدا، ونحو 6612 جريحًا، فيما بلغت الحصيلة بالضفة الغربية 35 شهيدا وأكثر من 650 جريحا، وصل منهم إلى المستشفيات 210 جرحى.
ودخلت “طوفان” الأقصى يومها السابع، باستمرار الاشتباكات والرشقات الصاروخية التي وصلت إلى حيفا وشلت العمل بمطار “بن غورويون”، في وقت ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1300 قتيل.
وانتشلت طواقم الإسعاف، فجر اليوم الجمعة، جثامين 10 شهداء، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال الحربي قصف منزلا، دون سابق إنذار، ما أدى إلى تدميره، وارتقاء 10 شهداء.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، عشرات الغارات الكثيفة والعنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت على شمال غرب مدينة غزة، وعلى شمال القطاع، كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقتي رفح وخان يونس جنوب القطاع.
وأعلنت الأمم المتّحدة، مساء أمس الخميس، أنّ الجيش الإسرائيلي أبلغها بوجوب أن ينتقل جميع سكّان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أنّها طلبت منه “إلغاء” هذا الأمر.
وقال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة، ستيفان دوجاريك، لـ”وكالة فرانس برس” إنّه “اليوم (12 تشرين الأول/ أكتوبر) قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلّي”، تبلّغ مسؤولو الأمم المتّحدة في غزة من قبل ضباط الارتباط العسكري في الجيش الإسرائيلي بأنّه يجب أن يتمّ نقل جميع سكّان شمال وادي غزة إلى الجنوب في غضون 24 ساعة”، مشيرا إلى أنّ المنظمة الدولية طلبت من إسرائيل “إلغاء” هذا القرار لأنّ عدد المشمولين به يبلغ 1.1 مليون نسمة، وبالتالي فإنّ عملية إجلاء بهذا الحجم “مستحيلة من دون أن تتسبّب في عواقب إنسانية مدمّرة”.
وردّ المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، صباح اليوم الجمعة، بالقول إن “تحذير سكان غزة للانتقال دعاية زائفة، ونحث مواطنينا على عدم الانسياق وراءها”.