استشهد 6 شبان خلال اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيليّ في طولكرم ومخيّمها، وخلال استهداف مسيّرة إسرائيليّة أحد المنازل في المخيّم، ليل الإثنين – الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، في بيان مقتضب استشهاد الشاب وليد مصيعي (26 عاما) برصاص الاحتلال في طولكرم، ما يرفع حصيلة الشهداء في المدينة إلى 6، إضافة إلى 14 إصابة بينها 4 في وضع حرج.
واستشهد الشابان محمود علي حدايدة (25 عاما) وحازم محمد حصري (28 عاما) برصاص قوات الاحتلال في طولكرم،وأُصيب بعد ذلك 6 شّبان بجراح، تعرّض 3 منهم لإصابات خطيرة، استشهدوا متأثرين بها في المشفى.
وشبان المخيم الذين استشهدوا بقصف المسيّرة، هم سعيد سليمان يوسف أبو طاحون (24 عاما)، وجهاد خالد مقبل غانم (27 عاما)، ومصعب عمر أحمد غول (21 عاما).
وفي مفترق بيت عنون في الخليل، أطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب محمد عبد المجيد الحلايقة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة (“كان”) إنه استشهد؛ فيما أصيب شبان آخرون بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية، مساء الإثنين.
وادعت تقارير إسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن.
وفي مخيم طولكرم، أصيب الشهيدان بالرصاص في صدرهما عقب اقتحام قوات إسرائيلية خاصة.
وفي التفاصيل، فإن الشهيدين أصيبا بالرصاص في الصدر خلال المواجهات التي اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال الخاصة التي أطلقت نيران أسلحتها بكثافة.
وأحيل الشهيدان إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، حيث أقر الطاقم الطبي استشهادهما.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 3 إصابات برصاص قوات الاحتلال وصلت إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، بينها إصابة حرجة في الرأس.
وجاء في التفاصيل، أن عددا من الشبان أصيبوا بالرصاص الحي أحدهما في الرأس وحالته خطيرة، وآخرين بالقدم والصدر والفخذ، وذلك خلال مواجهات اندلعت في منطقة المرج شرق المدينة.
يذكر أن هذا الاقتحام الثاني لقوات الاحتلال لقلقيلية خلال اليوم، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة صباحا واعتقل الشاب علاء دويري واندلعت على إثر ذلك مواجهات أصيب خلالها شاب بشظايا الرصاص الحي.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى هوغوتشافيز للعيون في ترمسعيا، وقامت باستجواب الطاقم الطبي قبل أن تغادر حرم المستشفى في تعد صارخ على المؤسسات الطبية والصحية، التي انتهكتها إسرائيل بالقصف والتدمير والقنص بقطاع غزة والضفة الغربية”.
وفي بيان آخر لها، ذكرت أن “جيش الاحتلال أعاق اليوم نقل طفلة مريضة من طولكرم إلى نابلس على حاجز عناب، حيث منع إسعاف مستشفى طولكرم من إكمال طريقه، وأجبر الطفلة وأمها على النزول من مركبة الإسعاف والانتقال إلى مركبة مدنية”.
وفي قرية زبوبا غرب جنين، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على مزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري.
