شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، بالإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين تشملهم صفقة تبادل الأسرى في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة مع حركة حماس في قطاع غزة المحاصر، وذلك بالتزامن مع حملة اعتداءات وتنكيل بذوي الأسرى وعائلاتهم منعا لمظاهر احتفالية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن أسماء الأسرى الذي ستشملهم الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى، يفرج عنهم في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة في قطاع غزة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهم 39 طفلا وفتى بينهم 21 مقدسيا.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية، أن “السلطات المصرية تسلمت قائمة الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وتضم 39 فلسطينيا”، فيما أوضح الوسيط القطري، عبر منشور صدر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري، أن “جميع المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية هم من القصر”.
وفرق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا خارج سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله، في انتظار الإفراج عن دفعة من الأسرى الأطفال. وقال شهود عيان إن الجيش الاحتلال استخدم الرصاص المطاطي والقنابل الغازية لتفريق ذوي الأسرى ومن يشاركهم الانتظار أمام بوابة السجن من جهة بلدة بيتونيا.
من جهتها، أعلنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، تعاملها مع إصابتين قرب سجن عوفر؛ وأوضحت أن إحداها لصحافي أصيب بالمطاط باليد خلال اقتحام قوات الاحتلال لبيتونيا قرب رام الله، فيما أصيب شاب (18 عاما) برصاص الاحتلال الحي أمام سجن عوفر، ونقل المصابان إلى المستشفى.
