قتل شاب متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها من جراء تعرضه لإطلاق نار بالقرب من مدرسة الحكمة في مدينة الطيبة، مساء اليوم، الخميس، فيما أصيب شاب آخر في جريمة منفصلة وقعت في وقت لاحق في بلدة جسر الزرقاء.
وضحية جريمة القتل في الطيبة هو الشاب يوسف رفعت حاج يحيى (21 عاما).
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشاب أصيب بأعيرة نارية في القسم العلوي من جسده إثر استهدافه من مسافة قريبة خلال تواجده في مركبة عند مدخل الطيبة.
ونقل المصاب إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا، حيث تم الإعلان عن وفاته إثر فشل محاولات إنقاذه.
وجاء في بيان صدر عن الشرطة أن قواتها وصلت إلى موقع الجريمة وشرعت بالتحقيق في ملابساتها. ولفتت إلى إنه تم العثور على الضحية “مصابا بالرصاص داخل مركبة بمدخل المدينة”.
وأضافت إنها “شرعت بالبحث عن مرتكبي الجريمة، إلى جانب جمع الأدلة”.
وفي جسر الزرقاء، عُلم أن الطواقم الطبية قدمت الإسعافات الأولية لمصاب بأعيرة نارية “في حادث عنف” وقع في البلدة، بحسب ما أفادت الطواقم الطبية.
ووفقا للتقارير، فإن المصاب وهو شاب يبلغ من العمر 34 عاما، نقل إلى مستشفى “هلل يافي” في الخضيرة لاستكمال العلاج، وهو بحالة خطيرة.
وقالت الشرطة إن الجريمة ارتكبت على خلفية جنائية، وأضافت أن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمة وشرعوا بـ”البحث عن مشتبه بهم وجمع الأدلة من مكان الجريمة”.
وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.
وسجل عام 2023 الجاري حصيلة ضحايا غير مسبوقة في جرائم القتل بلغت نحو 228 قتيلا بينهم 16 امرأة.
وترتكب الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.
