مقدسيّات

ذبح الحمار وتعليقه وسط المقبرة: مجلس الأوقاف يستنكر ويطالب بمحاسبة المستوطن

استنكر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، قيام أحد المتطرفين اليهود اليوم بذبح حمار داخل مقبرة باب الرحمة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك وتعليق رأس الحمار على قبور المسلمين هناك بالقرب من قبور الصحابة الأجلاء عبادة بن الصامت وشداد بن أوس رضي الله عنهما .

وأكد المجلس في بيان له ان ما جرى هو استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم وفي تطرف واضح وتدنيس خطير لأحد أبرز المقابر الإسلامية التاريخية في مدينة القدس والتي تعج برفاة عموم أهل المدينة وكبار العلماء والصالحين والمجاهدين والشهداء.

وحذر مجلس الأوقاف من مغبة هذه التصرفات الشنيعة التي تعكس عمق الكراهية لدى هؤلاء المتطرفين اتجاه الأخر في المدينة المقدسة لتصل الى حد ارتكاب مثل هذه التصرفات المشينة بحق حرمة قبور المسلمين.

وطالب مجلس الأوقاف الى ضرورة محاسبة هؤلاء المتطرفين، والكف عن العبث والتخريب التي تجاوزت البشر والحجر لتطال حرمة المقابر والاموات في مقابر هذه المدينة.

بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

الشرطة تلقي القبض على مشتبه به من ذوي الإحتياجات الخاصة للإشتباه بقيامه بتعليق رأس حمار مقطوع في مقبرة بالقرب من البلدة القديمة في القدس.

قام افرد شرطة مديرية دافيد في القدس بإلقاء القبض خلال الساعة الأخيرة على مشتبه وهو (35 عام، من سكان جنوبي الدولة) في البلدة القديمة في القدس، للإشتباة بأنه كان ينوي إنتهاك القانون والنظام العام من خلال تعليق رأس حمار، في مقبرة إسلامية بالقرب من البلدة القديمة.

بعد تلقي البلاغ في الشرطة حول الحادث، وصل افراد شرطة مديرية دافيد بسرعة إلى مكان الحادث، وفي غضون دقائق قليلة عثروا على المشتبه به في مكان قريب وبحوزته فأس.
تم إلقاء القبض على المشتبه به، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، على يد افراد الشرطة، ومن ثم إحالته الى التحقيق في مديرية دافيد بشبهة إساءة معاملة الحيوانات وانتهاك النظام العام.

في الدقائق القليلة الماضية، ألقي القبض على مشتبه آخر للإشتباه بأنه قام بتوصيل المشتبه الأول الذي تم القبض عليه، ويجري التحقيق في تورطه بإرتكاب الجريمة حيث، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات القضية.

تأخذ الشرطة على محمل الجد الحادث، وستواصل العمل ضد أي شخص يحاول خرق النظام والعمل ضد القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى