دوليّات

دعوات للاعتصام أمام السوق المركزي بالأردن احتجاجا على تصدير الخضروات للمؤسسة الإسرائيلية

مع استمرار تصدير الخضروات الأردنية إلى المؤسسة الإسرائيلية، دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، إلى الاعتصام أمام السوق المركزي جنوب العاصمة عمان، احتجاجا على استمرار التصدير لتل أبيب.

وأعلن الملتقى أن الاعتصام سيبدأ اليوم، الأحد، الساعة الثانية عشرة ظهرا أمام السوق المركزي.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت الخميس، الماضي إن كافة الأسواق الإسرائيلية تمتلئ بالطماطم القادمة من الأردن، في ظل النقص الحاد بسبب دمار محصول الاحتلال قرب غزة.

ونقلت في تقرير عن أحد تجار التجزئة الإسرائيليين، قوله إنه “لا يوجد تقريبا طماطم إسرائيلية، ولسوء الحظ أن المتوفرة أردنية وسعرها أغلى من المحلية”.

وأشارت الصحيفة إلى تقديرات، بأن النقص الحاد سيتواصل لمدة شهر ونصف. وقال أحد التجار، إنه يبيع المنتج الأردني بجانب الإسرائيلي، “ومن الأفضل للزبائن شراء الأخير لكن النقص يتفاقم بسبب ما فعلته ’حماس’ بنا في الجنوب”.

ولفتت “يديعوت”، إلى أن الطماطم الأردنية، متوفرة بكثرة في الأسواق الإسرائيلية، لكن الزبائن يشتكون من أن المتاجر تقوم بخداعهم عبر وضع لاصق يشير إلى أنها منتجات إسرائيلية.

وكان أردنيون، تظاهروا بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أمام وزارة الزراعة، للمطالبة بعدم تصدير الخضروات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان على قطاع غزة.

وطالب المتظاهرون بالتوقف عن إرسال الخضار إلى دولة الاحتلال، في وقت يتم فيه التضييق على المساعدات التي تصل إلى القطاع المحاصر.

وهتف المشاركون رفضا لدعم الاحتلال، في وقت تحتاج فيه غزة إلى الدعم العربي، لا سيما الأردني.

وهتفوا: “طلعت قوافل تطبيع تدعم المحتلين”، و”شعب الأردن ما ببيع”، “وعلا يا بلادي علا والتصدير مذلة”.

وأعلنت عمّان نفيها القاطع لأي أنباء تتحدث عن جسر بري بين دبي والسعودية مرورا بالأردن، مخصص لنقل البضائع إلى تل أبيب.

لكنها في وقت لاحق، تحدثت عن أن التجار يقومون بصورة منفردة، ببيع منتجاتهم إلى السلطات الإسرائيلية، فيما طالب وزير الزراعة بعض المصدرين بالتوقف عن البيع لتل أبيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى