اليوم الـ 101 للحرب: قصف ليلي على القطاع وحصيلة الضحايا تبلغ 23,968 شهيدا و60,582 مصابا
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ101، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا ليليا على مناطق وسط وجنوبي القطاع، بالتزامن مع تواصل المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
وقد نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حصيلة لعمليات المقاومة خلال 100 يوم، مؤكدة أن الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه بغزة.
وأسفرت الغارات، الأحد، عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ليصل عدد الشهداء، منذ بداية الحرب، إلى 23968 شهيدا و60582 مصابا، بحسب بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
في غضون ذلك، يتسع الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن جدوى مواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة.
أهم التطورات:
مسؤول أميركي يتحدث عن تغير في موقف واشنطن من الحرب
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي قوله إن أولوية الإدارة الأميركية تحولت الآن إلى التسامح مع العملية العسكرية الإسرائيلية طيلة هذا الشهر.
وأضاف المسؤول الذي وصفته الصحيفة بالرفيع أنه لا جدوى من حث الإسرائيليين على الانتقال إلى مرحلة أقل حدة من الحرب على غزة.
الاحتلال يهدم منزلين في قلقيلية بعد اقتحامها
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين أثناء اقتحامها مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية بعد إخلائهما من ساكنيهما.
وبحسب مصادر فلسطينية، يعود المنزلان للأسيرين المحررين صالح أبو صالح وبسام ياسين.
تقديرات للجيش الإسرائيلي تشير إلى بقاء غالبية قادة حماس على قيد الحياة
قالت يديعوت أحرونوت إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن غالبية مقاتلي وقادة حماس بغزة على قيد الحياة بعد 100 يوم من الحرب.
بايدن: نتطلع للحفاظ على الاتصالات مع قطر ومصر وإسرائيل لإعادة “الرهائن”
الرئيس الأميركي جو بايدن:
– نتطلع إلى الحفاظ على الاتصالات الوثيقة مع قادة قطر ومصر وإسرائيل لإعادة جميع “الرهائن”.
– كنا قد توسطنا بتنسيق وثيق مع قطر ومصر وإسرائيل لوقف القتال لمدة 7 أيام حيث أطلق سراح 105 “رهائن”.
– أجدد تعهدي لجميع “الرهائن” بالوقوف إلى جانبهم ولن نتوقف أبدا عن العمل لإعادة الأميركيين إلى وطنهم.
– (وزير الخارجية أنتوني) بلينكن عاد الأسبوع الماضي إلى المنطقة بحثا عن طريق للمضي قدما إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
– من المؤسف أن حماس انسحبت من اتفاق إطلاق سراح “الرهائن” بعد أسبوع فقط لكننا وشركاءنا لم نتوقف.