ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوط العريضة لإبرام صفقة تبادل اسرى قد استؤنفت.
وبحسب التقرير فإن المحادثات استؤنفت بعد الضغوط الشديدة التي مارستها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال مصدر إسرائيلي، انه خلافا لرفض نتنياهو، هناك فرصة للتحرك نحو الصفقة بسبب الجهود من جانب قطر والولايات المتحدة لإيجاد صيغ للتسوية، وأشار مصدر آخر إلى أن هناك محاولة مستمرة لوضع الخطوط العريضة القطرية للصفقة، لكن دون نجاح حتى الآن.
وكشفت صحيفة يديعوت احرنوت أن رئيس الموساد ديدي بارنيع سيطلع كابنيت الحرب اليوم على صورة الاتصالات لصفقة تبادل اسرى جديدة.
ويحاول القطريون والأميركيون إيجاد صيغة تسمح بإتمام الصفقة مع التعتيم على الشرطين اللذين وضعهما الطرفان -إسرائيل وحماس- واللذان أديا إلى الطريق المسدود، أي الطلب الإسرائيلي باستمرار الحرب. بعد الصفقة، ومن ناحية أخرى، مطالبة حماس بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة.
وتدفع الدول الثلاث إسرائيل وحماس للانضمام إلى عملية دبلوماسية جديدة، والتي ستبدأ بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وستؤدي في النهاية إلى انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإنهاء الحرب. هذا ما أفاد به الدبلوماسيون المشاركون في المفاوضات للصحيفة.
وقال طاهر النونو، القيادي في حماس، هذا الأسبوع إنه “لا يوجد تقدم حقيقي”. في الوقت نفسه، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المساء شروط حماس لصفقة الاسرى مقابل وقف كامل للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس مقابل إطلاق سراح الأسرى.
