اليوم الـ 118 للحرب: شهداء وإصابات في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
استشهد العشرات وأصيب المئات من الفلسطينيين بجروح متفاوتة، الخميس، وذلك جراء استمرار الغارات التي يشنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وواصلت المدفعية الإسرائيلية مع دخول الحرب يومها الـ 118، قصف المربعات السكنية في محافظة خانيونس ووسط القطاع، وكذلك استهداف مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية، بهدف دفاع الفلسطينيين على النزوح باتجاه رفح.
وعلى الرغم من سحب المزيد من ألوية قوات الاحتياط، يواصل الجيش الإسرائيلي تركيز العملية العسكرية البرية في مدينة خانيونس التي تشهد اشتباكات عنيفة ومعاركة ضارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتصدى للقوات المتوغلة.
وقالت مصادر طبية، إن الوضع يزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس، وفي مستشفيات المدينة بشكل عام ما ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والمرضى نتيجة الاستهداف المستمر من قبل قوات الاحتلال، وعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة.
وحذرت من نفاد الطعام من المجمع والمستشفى، محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين فيهما.
وطالبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات الأمم المتحدة بحماية مستشفيات خان يونس والمتواجدين فيها، وتوفير المستلزمات والطعام والاحتياجات الطارئة.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت ساحة مستشفى الأمل التابع لها في قطاع غزة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تمركزت أمام البوابة الخارجية لقسم الاستقبال والطوارئ، وسط إطلاق كثيف للنار.
وأشارت الجمعية إلى أن طواقم مستشفى الأمل تعاملوا مع 13 حالة، منها 7 شهداء بينهم موظف لديها، تم استهدافه على الباب الجنوبي للمستشفى حيث لا يزال ملقى على الأرض أمام مقر الجمعية دون قدرة أي أحد من طواقم الإسعاف من الوصول لإخلاء جثمانه.
وحذرت من بدء تناقص مخزون المستشفى من الوقود والمعدات الطبية، لمستويات خطيرة، ما يعرض حياة الطواقم والنازحين للخطر الشديد.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة 26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 مصابا، بينما لا يزال عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عداد المفقودين، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل ضابط في معارك شمالي غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعلن عنهم من الجنود والضباط إلى 561 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، و224 منذ الاجتياح البري.