بحضور حشد جماهيري, الحريات تنظم افطارا جماعيا امام سجن ريمون تضامنا مع شيخ الاقصى
نظمت لجنة “الحريات والشهداء والأسرى والجرحى” المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، إفطارا جماعيا أمام سجن “رامون” بصحراء النقب، تضامنا مع الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، والذي يقضي محكومية في السجن 9 أشهر في الملف المعروف بـ “خطبة واد الجوز”، حيث كان قد تقرر في اجتماع اللجنة الأخير الدعوة لحشد شعبوي اما سجن رامون لافطار جماعي تحت عنوان “التواصل مع شيخ الأقصى في سجنه في ظلال الشهر الكريم”.
واعتبر الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات ان التواصل مع شيخ الأقصى في سجنه، هو حق وواجب، وتعبير عن التضامن معه ضد قرار سجنه في أقصى جنوب البلاد، ظنا من سجانيه أن المسافات ستبعده عن أبناء شعبه وتواصلهم معه في خلوته واعتكافه.
وأضاف أن قرار تنظم الإفطار،جاء بعد ان رأى أعضاء اللجنة انه من الواجب أيضا التواصل مع الشيخ رائد وإبداء التضامن معه في مواجهة السجّان والعقلية العنصرية الإسرائيلية، التي أرادت أن تعاقب رئيس الحركة الإسلامية على مواقفه ودوره في قضايا شعبنا وفي مقدمتها تصديه لسياسات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وكان قد شارك في الافطار العشرات من المواطنين الذين اكدوا على تضامنهم مع الشيخ رائد صلاح كذلك حضرت شخصيات اعتبارية وقيادية برز منها الشيخ كمال خطيب، السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا الاسبق، المحامي عمر خمايسة والمحامي خالد زبارقة كذلك الناشط السياسي والصحفي عبد الحكيم مفيد بينما بدى واضحا غياب عدة شخصيات قيادية في الداخل الفلسطيني ابرزها رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة .