أهلنا في جت..
بكل صدق وإخلاص – وبصراحة تامّة، كنت أتمنى ألا يدور بيننا، نقاش أو حديث انتخابي، لأنّ الأحداث والمحن التي تمرّ بنا، مؤلمة وصعبة على قلوبنا.
لكن – لا يُعقل ولا يليق بنا أن نبقى مكتوفي الأيدي، حتى لا ندفع ثمن المفاجآت القادمة، والترتيبات التي تُرسم من تحت الطاولة.
هذه المفاجآت في المنطقة تشمل كل الساحات والميادين، وكلها مرتبطة بعضها ببعض، فللضرورة أحكام، وفرض علينا التركيز لترتيب الأمور لأن الظروف الاقتصاديّة في المستقبل القريب صعبة جدًّا، ظروفنا الاجتماعية لا تخفى على أحد.
هذه الظروف تتطلب منّا أن ننتخب رجالًا على قدر المسؤولية.
“الحمد لله” بلدنا تعرف الطريق، “لو أجرينا فحص نظر لأهلنا في جت، حتمًا النتيجة 6/6” والحمد لله ثقافتنا تناطح السحاب.
لكن علينا بالحذر، لأن الكذب في هذه الأيام، أصبح وجهة نظر “وعطر هذا الزمان” عند أصحاب المصالح الخاصّة، ونحن نعرفهم، ونعرف من وراءهم ومن تحتهم، ومن فوقهم.
فالحذر ثم الحذر، السنين القادمة بحاجة لرجال تُعرف بقيمة الحق العام، وفي دمها خدمة المصلحة العامة.
محمد عبد الرحمن أبو فول (العدل – ع).
