السرعة المفرطة التي يستخدمها السائقون الإسرائيليون ليست ظاهرة جديدة ، لكن البيانات الجديدة المنشورة تظهر أن المشكلة أسوأ من أي وقت مضى. 70٪ من السائقين في إسرائيل يقودون أسرع من الحد المسموح به للسرعة – على الرغم من حقيقة أن هذا هو العامل الرئيسي في معظم الحوادث ، وحتى العامل الأكثر أهمية في تفاقم الحادث. هذا وفقا للبيانات التي جمعتها الهيئة الوطنية للسلامة على الطرق في عام 2022 ، والتي تم تحليلها على مدى عدة أشهر.
البيانات
لغرض الدراسة ، قامت الهيئة الوطنية للسلامة على الطرق بقياس أكثر من مليون مركبة على حوالي 135 طريقا: السرعة، المكان والتقاطعات والمزيد. تظهر البيانات أن أعلى نسبة من الركاب الذين يقودون سياراتهم فوق الحد الأقصى للسرعة تم تسجيلها في شوارع المدن حيث يقود 76٪ بسرعات عالية. على الطرق بين المدن التي تصل سرعتها إلى 80 كم / ساعة ، تجاوز 69٪ الحد الأقصى للسرعة ، وفي الشوارع الصغيرة – المعروفة باسم “تجمعات الأحياء” قاد 62٪ فوق الحد الأقصى للسرعة.
كما تظهر البيانات أن متوسط السرعة ارتفع على جميع أنواع الطرق تقريبا بحوالي 2-6 كم / ساعة مقارنة بالمسوحات السابقة التي أجريت في 2014-2017 ، وبالتالي ، زادت نسبة أولئك الذين يقودون فوق الحد الأقصى للسرعة أيضا على الطرق ذات المسار الواحد والحارتين بحوالي 2٪ -3٪. في الوقت نفسه، كانت هناك قفزة بنسبة 12٪ في نسبة أولئك الذين يقودون فوق الحد الأقصى للسرعة على الطرق المحلية (بما في ذلك حارة واحدة تصل سرعتها إلى 80 كم / ساعة) – من متوسط 37٪ في الاستطلاعات السابقة إلى 49٪ في الاستطلاع الحالي. من ناحية أخرى ، كان هناك انخفاض بنحو 17٪ في النسبة المئوية لأولئك الذين يقودون فوق الحد الأقصى للسرعة على الطرق السريعة التي تصل إلى 110-120 كم / ساعة.
الدراجات النارية
وفقا للدراسة ، تتجاوز الدراجات النارية الحد الأقصى للسرعة ببضعة كيلومترات فقط في الساعة في المتوسط، وخاصة على الطرق غير السريعة. على الرغم من ذلك ، فإنهم متورطون في حوادث طرق خطيرة بمعدل أعلى بكثير مما هم عليه على الطريق ، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الراكب أكثر عرضة للإصابات.
وفقا للبيانات ، زاد متوسط السرعة على جميع أنواع الطرق تقريبا بنحو 2-6 كم / ساعة مقارنة بالمسوحات السابقة التي أجريت في 2014-2017. في الوقت نفسه ، كانت هناك قفزة بنسبة 12٪ في النسبة المئوية لأولئك الذين يقودون فوق الحد الأقصى للسرعة على الطرق المحلية (حارة واحدة تصل إلى 80 كم / ساعة). هذه زيادة من متوسط 37٪ من السائقين الذين تجاوزوا الحد الأقصى للسرعة على الطرق المحلية ، إلى متوسط لا يقل عن 49٪ في الاستطلاع الحالي. في معظم الطرق الحضرية ، قفز متوسط السرعة بمقدار 5-10 كم / ساعة ، وقفزت نسبة أولئك الذين يقودون فوق الحد الأقصى من 36٪ إلى 62٪ في الأحياء.
الحافلات
تسافر الحافلات أيضا فوق الحد الأقصى للسرعة: وفقا للهيئة الوطنية للسلامة على الطرق ، كان متوسط سرعة الحافلات على الطرق السريعة (أي على الطرق التي يسمح لها فيها حتى 100 كم / ساعة) 103.3 كم / ساعة. على الطرق الأخرى ، حيث يبلغ الحد الأقصى للسرعة 80-90 كم / ساعة ، تسافر الحافلات في المتوسط 4-9 كم / ساعة فوق السرعة القصوى. في الواقع ، فقط على الطرق المزدحمة ، مثل الطرق المحلية ، تسير الحافلات في المتوسط بسرعة أو أبطأ من الحد الأقصى للسرعة.
كما واشير إلى أن القيادة في المسار الأيسر والقيادة ليلا تتميز باستمرار بسرعات أعلى ، وبالتالي معدل أعلى من عدم الامتثال للقانون.
ضحايا حوادث الطرق
وفي الوقت نفسه، تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بالفعل 190 حالة منذ بداية العام، بزيادة قدرها 23٪ عن العام الماضي – وهو أعلى رقم منذ أكثر من عقد. وكان حوالي ربع القتلى هذا العام من المشاة، الذين هم عرضة بشكل خاص لإصابات خطيرة عندما يتعلق الحادث بسيارة تسير فوق الحد الأقصى للسرعة.
