أعلن قطاع الصناعات الجوية الإسرائيلية عن صفقة غير معلنة مع “طرف ثالث”، وهو حدث يحدث مرات عديدة في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
لكن حجم الصفقة، مليار دولار على مدى خمس سنوات تقريبا، ووجود الرئيس عمير بيرتس في المغرب وقت نشرها، يشير على الفور إلى أن هذا كان حدثا غير عادي.
وبالفعل، وفقا لتقارير أجنبية، الحديث يدور عن عملية شراء لأقمار صناعية تمت مناقشتها في الخارج العام الماضي.
والمغرب ليس سوى إحدى دول اتفاقات أبراهام، لكن تأثيره على الصناعات الدفاعية الإسرائيلية هو الأكثر أهمية. وتظهر معطيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI) أنه بين عامي 2019-2023 احتلت إسرائيل المركز التاسع في قائمة مصدري المعدات الدفاعية في العالم. ويظهر معهد الأبحاث أيضًا أنه على الرغم من تطبيع العلاقات مع الرباط فقط في ديسمبر 2020، إلا أن إسرائيل احتلت المركز الثالث في جدول مصادر واردات المغرب الدفاعية بنسبة 11%.
تحديات المغرب
منذ تعيين عمير بيرتس رئيسًا لشركة IAI، أصبحت الشركة لاعبًا أمنيًا مهمًا للغاية في المغرب، وفقًا لتقرير صادر عن معهد SIPRI منذ حوالي ستة أشهر، أرادت الرباط شراء قمرين صناعيين من طراز Ofek 13 من إسرائيل والتي تعتبر من الأفضل في العالم ويستخدمها، على سبيل المثال، 9900 من جيش الدفاع الإسرائيلي المسؤول عن جمع واستخلاص المعلومات الاستخبارية الجغرافية البصرية في شعبة الاستخبارات.
