أثارت حادثة اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الايرانية طهران، تساؤلات حول خلافته في ظل الوضع الحالي مع استمرار الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وبدأت في العاصمة الإيرانية طهران، مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية والذي اغتالته اسرائيل أمس.
وأدى المرشد الإيراني علي خامنئي إمامة صلاة الجنازة على جثمان هنية.
وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية: “بدأت مراسم تشييع الشهيد إسماعيل هنية في جامعة طهران عند الساعة الثامنة والنصف صباحا. وعند الساعة الثامنة والنصف صباحا سيصلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام الخامنئي على جثمانه”.
وفي وقت سابق، أعلنت حماس عن إقامة مراسم تشييع رسمية وشعبية لهنية في طهران، ثم نقل جثمانه إلى العاصمة القطرية الدوحة عصرا.
ومن المنتظر أن تُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، حيث سيتم دفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
ومن أبرز القيادات المرشحة لخلافة هنية:
موسى ابو مرزوق: أول رئيس مكتب سياسي لحركة حماس، وشغل المنصب منذ عام 1992 وحتى 1996، ويتولى ملف العلاقات الدولية والخارجية لحركة حماس، ويشغل ابو مرزوق منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي.
خالد مشعل: يشغل حاليًا منصب رئيس حركة حماس في الخارج، وكان ثاني رئيس مكتب سياس لحركة حماس، اذ تولى المنصب منذ العام 1996 وحتى عام 2017، حين تم انتخاب اسماعيل هنية خلفًا له.
يحيى السنوار: يشغل منصب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وهو الشخصية الاقوى والاكثر تأثيرًا في الحركة.
ويتم اختيار رئيس حركة حماس بانتخابات داخلية تجريها الحركة بصفوف قواعدها، ولن في ظل الحرب الحالية قد تلجأ الحركة لتكليف خليفة مؤقت من القيادات البارزة فيها.
