إعادة فرض قيود على بلدات في الجليل والجولان وحزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الجمعة، إعادة فرض القيود التي كان قد فرضها الليلة الماضية، على مناطق واسعة في الجليل والجولان السوري المحتل، على خلفية المخاوف من التصعيد إثر هجماته المكثفة على الجنوب اللبناني، وذلك بعد تقييم للوضع الأمني، فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأنه جرى استهداف المطلة بهجوم صاروخي نفذ من الأراضي اللبنانية.
وادعت إسرائيل، مساء الخميس، تدمير 100 منصة صواريخ لحزب الله عبر سلسلة غارات جوية مكثفة على عدة بلدات جنوبي لبنان، وذلك في ظل تصعيد متبادل مع حزب الله عقب سلسلة تفجيرات واسعة لأجهزة اتصال في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، خلفت 37 قتيلا وآلاف الجرحى.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي موجتين واسعتين من الغارات، مساء الخميس، على مناطق في جنوب لبنان. فيما قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن عدد الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على جنوب البلاد منذ التاسعة من مساء الخميس، تجاوز الـ52 غارة استهدفت المناطق الحرجية في بلدة المحمودية وأطراف بلدة العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز.
من جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن مقاتلاته “هاجمت، منذ ظهر الخميس، حوالي 100 منصة إطلاق صواريخ وبنى تحتية عسكرية إضافية لحزب الله، كانت تضم حوالي 100 فوهة إطلاق كانت جاهزة للإطلاق الفوري”. وأضاف أن ذلك جاء بـ”توجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية”، بهدف “تقليص قدرات حزب الله وتدمير بنيته التحتية”.