الأخبار الرئيسية

اغتيال قيادي في القسام برصاص الجيش الإسرائيلي بمخيم طولكرم

نعت كتائب القسام استشهاد قيادي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، مساء أمس الأربعاء، بينما أعلن الشاباك أنه اغتال مسؤولا في حركة حماس بالضفة الغربية.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب حسام بسام يوسف ملاح (30 عاما) برصاص القوة الإسرائيلية الخاصة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن فيصل سلامة رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم أن وحدة خاصة من جيش الاحتلال أعدمت الشاب ملاح من مسافة صفر بعدة رصاصات اخترقت جسده، أثناء وجوده في سوبر ماركت في شارع الخدمات القريب من مدخل المخيم.

وأضاف سلامة أن هذه القوة الخاصة تسللت إلى المخيم بسيارة تاكسي عمومي وأخرى “تندر” تحمل عددا من الخرفان خلفها، مشيرا إلى أن القوة انسحبت فور اغتيالها الشاب.

من جهته، أعلن الشاباك، بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، اغتيال مسؤول في حماس بطولكرم كان يخطط لتنفيذ عمليات قريبا، بحسب زعمه.

وقد نعت كتائب القسام “القائد الملاح” الذي استشهد في عملية اغتيال في طولكرم بالضفة المحتلة، مؤكدة استمرار عملية المقاومة حتى دحر الاحتلال.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بالضفة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 764 شهيدا، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

اقتحام قلقيلية
وفي حدث منفصل، ذكرت وكالة “وفا” أن عاملا أصيب بعيار ناري أطلقه صوبه جنودُ الاحتلال، بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة (جنوب قلقيلية) أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل أراضي عام 1948.

ومن جانب آخر، قال تلفزيون فلسطين (حكومي) لاحقا إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة قلقيلية، وأطلق قنابل غازية. ونشر التلفزيون مقاطع فيديو يظهر فيها دخان بين متاجر المدينة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بلدة الخضر (جنوب بيت لحم) وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

وقد أُصيب طفل بالرصاص الحي خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر (شمال الخليل).

وداهم جنود الاحتلال هذه البلدة وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز المسيّل للدموع مما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المطاطي وآخرين بحالات اختناق. ويُعد هذا الاقتحام هو الثاني خلال الساعات القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى