جت: مدرسة أجيال تكرّم المربية عبير وتد، مركزة وأستاذة اللغة الإنجليزيّة
شكرا من شغاف القلب للمربية عبير وتد.
أدّت الرسالة بأمانة ومهنيّة ومسئوليّة مدى ثلاثة عقود
من ذا الذي يجهل ويجحد في فوج المؤسسين لصرحنا، وقد زودوا المدرسة بزاد وفير، ونأمل أن تُسجل الأستاذة عبير وتد في سجل شرف ومجد يليق بها.
هنيئا وطوبى لمن أعطى وما زال يُعطي… فأنت تسمو بقدر ما تعطي وتفيد
اعترافا بفضلها وجميلها كرّمت مدرسة أجيال المربية عبير وتد باحتفاليّة بهيجة بين أحضان أسرتيها؛ عائلتها الكريمة، زوجها السيد أبو أصيل وكريماتها وأسرة مدرستنا.
استهلّ اللقاء مدير المدرسة الأستاذ نبيل وتد مرحبا بالحضور خاصّا العائلة الكريمة قائلا: لقد شرّفني هذا الاحتفال الموقّر بان أقدم أسمى آي الشكر وصيغ التبريك للمحتفى بها، وكان من قسمي الطيب أن أقف اليوم واصفا أن تواردت علينا من صفوة الصفوة، ومن الحقّ والواجب علينا، أن ننوّه بهم في عيدهم الربيعيّ هذا، وان نسجل اعترافا بجميلهم خلال سنيّ عطائهم الموصول، فلقد عززوا المؤسسات التربوية بماضيهم وحاضرهم ومجدهم، واثروا بنيها بعلمهم وادبهم، فالمربية عبير تحيا حياتين عريضة وطويلة في الإنجازات التي حققتها والوظائف التي أشغلتها باقتدار وهي تُؤدي رسالتها بأمانة.
وفي كلمتها المؤثرة شكرت الأستاذة عبير وتد زملاءها وزميلاتها والحضور وعائلتها الداعمة التي معها، وكم يعزّ الفراق بعد ردح طويل من الزمن راجية وداعية الله أن يوفق زملاءها وزميلاتها الذين قضت معهم أجمل أيامها في المدارس، موصية إياهم تأدية الأمانة على أكمل ما تؤدّى الرسالات.
ولم يخلُ الحفل من مداخلات من الزملاء والزميلات الذين شكروا المربية عبير وتد على عطائها وانتمائها ودماثة خلقها وحسن ألفتها مع الأخوة والأخوات.
ونذكر أنّ المربية عبير وتد سترافق المدرسة بما تحتاج، فلقد نذرت نفسها لخدمة مدرستها ومجتمعها.
نسأل الله لأختنا المربية عبير التوفيق والسداد.