دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الثلاثاء، يومها الـ417، حيث استمر الجيش الإسرائيلي بهجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق مختلفة في القطاع، فيما تفاقمت المعاناة الإنسانية للنازحين بعد أن أغرقت الأمطار خيامهم.
وأغرقت مياه الأمطار آلاف من خيام النازحين في المناطق الغربية الممتدة من وسط القطاع إلى جنوبه، وفي مدينة غزة المكتظة بعشرات آلاف النازحين، في ظل موجة باردة تضرب القطاع الذي يعيش جميع سكانه في ظروف قاسية بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية.
وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن “10 آلاف خيمة أصابتها الأمطار بأضرار شديدة في قطاع غزة، وغالبية خيام النازحين تالفة”، محذرا في الوقت ذاته احتمالية توقف خدمات الدفاع المدني بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود.
يأتي ذلك، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ51 على التوالي، حصار شمال قطاع غزة وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين ومحاولات تهجيرهم قسرا.
سياسيا قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم، مشيرا إلى أن لدى إسرائيل الفرصة لفعل ذلك مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وعلى الجبهة اللبنانية، قصف حزب الله شمال البلاد برشقة صاروخية، وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 3 أشخاص في أعقاب ذلك أحدهم جراحه خطيرة. كما تضرر مبنى وعدد من المركبات.
طلب قائد لواء غولاني يوآف ياروم، إنهاء خدمته على خلفية تحمله مسؤولية حادثة مقتل المؤرخ زئيف آرليخ الأسبوع الماضي في كمين لحزب الله.
هذا، وقد تزايدت التصريحات والتسريبات عن قرب التوصل لاتفاق ينهي الحرب في لبنان، في حين قال البيت الأبيض إنه لا اتفاق جاهز حتى الآن، وإن الجهود وصلت لنقطة إيجابية.
