434 للحرب على غزة: 33 شهيدا وأكثر من 84 مفقودًا ومصابا في مجزرة النصيرات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان فجر اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقترف مجزرة وحشية مروعة بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات راح ضحيتها 33 فلسطينيا وأكثر من 84 مفقودا ومصابا.
ودخلت حرب الإيادة في غزة يومها الـ434، في وقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مختلف مناطق القطاع، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى يوميا.
وأفاد المكتب بأن الجيش الإسرائيلي قصف مربعا سكنيا يضم عدة عمارات يقطنها عشرات المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء، في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى.
وأشار إلى أن “الجيش كان يعلم أن هذا المربع السكني يضم عدة عمارات سكنية وفيه عشرات المدنيين والأطفال والنساء والنازحين الذين شرّدهم من منازلهم وأحيائهم السكنية المدنية في ظل سياسة التهجير القسري الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ضد الإنسانية وجريمة مخالفة للقانون الدولي”.
وأوضح أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع خطة تل أبيب بإسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة وفي ظل الضغط على الطواقم الطبية والصحية بشكل هائل مع مواصلة استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة تزامنا مع منع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وأدان المكتب بأشد العبارات اقتراف جيش الاحتلال هذه المذبحة الوحشية الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسرائيل والولايات المتحدة والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية وخاصة المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وختم المكتب في بيانه بدعوة المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.