اعتقال جنديين في الاحتياط الإسرائيلي بشبهة التخابر مع إيران
أعلنت الشرطة وجهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، عن اعتقال اثنين من جنود الاحتياط من منطقة “الكريوت” بشبهة التخابر مع جهات إيرانية وتنفيذ مهام معادية لإسرائيل.
والمشتبه بهما، يوري إليسيوف وجيورجي ألسفايف، كلاهما في العشرينبات من عمرهما، يشتبه بهما في نقل معلومات سرية ومساعدة العدو في زمن الحرب.
بحسب الشبهات “في سبتمبر الماضي بدأ إليسيوف في أداء مهام بناءً على توجيه من مشغل إيراني، وجنّد لهذا الغرض صديقه درايب”. وقالت الشرطة إن الاثنين تصرفا بدافع اقتصادي، ورأيا في تنفيذ المهام فرصة لكسب المال بسهولة. في البداية، قاما بكتابة شعارات على جدران في شمال البلاد وفي تل أبيب، وعلقا ملصقات تحمل عبارة “أطفال روح الله”.
في مرحلة معينة، بحسب الشرطة، بدأ الاثنان في تبادل معلومات تشير إلى التجسس لصالح إيران، وقرر ألسفايف إنهاء العلاقة مع المشغل. يوري، الذي يخدم في نظام القبة الحديدية ويطلع على معلومات سرية، استمر في تنفيذ تعليمات المشغل، وأرسل له فيديو قام بتصويره عن كيفية عمل النظام. وفقًا لبيان الادعاء الذي قدم للمحكمة، مقابل أفعاله، حصل يوري على مبلغ قدره 3500 دولار، في حين حصل ألسفايف على عشرات الدولارات. وقالت الشرطة إن الفيديو الذي أرسله إليسفوب احتوى على معلومات حساسة للغاية، وأدى إلى ضرر ملموس في قدرة الجيش الإسرائيلي على القيام بمهامه.
وقالت الشرطة إنه على الرغم من التقارير المنشورة حول الموضوع، “لا يزال هناك أشخاص على اتصال مع جهات إيرانية، ونحن ندعو للإبلاغ عن ذلك وإيقاف النشاط فورًا”.