قتل الشاب صبري مازن مرضي (24 عاما)، في ساعات فجر اليوم الإثنين، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار وقعت عند دوار المنارة في مدينة الطيرة، الواقعة في المثلث الجنوبي.
وفور تلقي البلاغ، وصلت طواقم الإسعاف إلى المكان، حيث تبين أن الرجل أصيب بجروح حرجة، ولم تفلح محاولات إنقاذه، إذ أُعلن عن وفاته في المكان.
وعلى إثر الجريمة، باشرت الشرطة تحقيقا في ملابسات الحادثة، غير أنها لم تعلن حتى الآن عن تنفيذ أي اعتقالات. وتشير التقديرات الأولية إلى أن خلفية الجريمة قد تكون جنائية.
وفي حادثة منفصلة وقعت خلال ساعات الليل المتأخرة، أُصيب شاب بجراح وصفت بالحرجة، بعد تعرّضه لإطلاق نار في مدينة طمرة. وقد نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تأتي هذه الجرائم في ظل تصاعد مقلق في وتيرة العنف وجرائم القتل داخل المجتمع العربي في البلاد، وسط اتهامات متزايدة للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن أداء دورها، وتواطؤها مع منظمات الجريمة المنظمة، الأمر الذي يسهم في تفاقم الأزمة.
وبحسب المعطيات الرسمية والإحصاءات الموثقة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام الجاري 2025 إلى 76 قتيلا، من بينهم أربعة أشخاص سقطوا برصاص الشرطة.
ويذكر أن العام الماضي 2024 شهد مقتل 221 شخصا في جرائم مشابهة، مقارنة بـ222 حالة قتل في عام 2023.
وتواصل الأصوات المطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة ارتفاعها، في ظل غياب حلول جذرية وسياسات حقيقية لحماية المواطنين وتعزيز الأمن داخل البلدات العربية.
