الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحليّات

الدكتور رائد فتحي: غدا سنفرح بأخينا الأسير ظافر فرحة عارمة وكاملة

من المقرر أن يتحرر الأسير الفحماوي، ظافر فتحي جبارين من السجون الإسرائيلية يوم غد الاثنين، وذلك بعد أن أمضى 17 عاما، بتهمة الانتماء إلى تنظيم فلسطيني، والمشاركة في عمليات مناهضة للمؤسسة الإسرائيلية.
وحول التجهيزات والاستعدادات لاستقبال الأسير ظافر جبارين، قال شقيقه الدكتور رائد فتحي: “غدا الاثنين إن شاء الله سيكون الافراج عن أخي ظافر بعد ان وجهت له المحكمة زوراً وبهتاناً تهماً ملفقة، كانت تهما بالانتماء إلى الفصائل الفلسطينية ومساعداتها”.
وأضاف: “نحن كأهل سنكون في استقبال ظافر وأيضا اللجنة الشعبية في أم الفحم ولجنة المتابعة والحريات، والجميع سيكون موجوداً، وسيكون بإذن الله مع صلاة المغرب غدا احتفالا يليق بـ 17 عاما قضاها الأسير ظافر خلف القضبان”،
وأشار في هذا السياق إلى أن الاستعدادات على قدم وساق “الأهل الأقارب، الجيران، المحبون، أصحاب الأسير ذاتهم، الكل مستعد لاستقبال الأسير”.
ولفت الدكتور فتحي في حديثه: إلى أن أم الأسير ظافر “التي هي والدتي، بعد 17 عاماً أكاد أجزم انها في هذه الأيام لا تنام أبدا فرحا باستقبال ابنها، أخت الأسير كذلك، ووالده والجميع في يعيش فرحة عارمة لأنه بعد 17 عاما وبعد 35 عيد عيدها الأسير خلف القضبان سيعود ويكون بيننا غدا والعيد القادم أيضا ان شاء الله”.
وكان الدكتور رائد فتحي قد استدعي للتحقيق في مركز شرطة أم الفحم عصر اليوم الأحد، وحول ذلك قال: “طبعا الأسير أسير أمني وفي مثل هذا المواقف يتم التضييقات، ونحن كعائلة نقول نعم نحن ملتزمون بالقانون، لكننا بإطار القانون سنفرح بابننا ظافر جبارين، نحن والعائلة والأصحاب جميعا ووجودي هنا (أي في التحقيق) لا يعني أي انتقاص من حق الأسير، حق الأسير سيكون غدا كاملا مع محافظة على الضوابط العامة التي ينبغي أن نحافظ عليها ولكن الفرحة ستكون عارمة وكاملة وندعو الجميع ليفرح معنا بأخينا الأسير بعد 17 عاما أمضاها في السجون”.
يشار إلى أن اللجنة الشعبية ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، تواكبان عن كثب مع العائلة الترتيبات والإجراءات لاستقبال الأسير المحرر ظافر جبارين، وقد قام وفد من لجنة الحريات، يتقدمه رئيس اللجنة الشيخ كمال خطيب، بزيارة عائلة الأسير خلال شهر رمضان المبارك للوقوف على الاستعدادات لاستقبال الأسير وأبدت جاهزيتها للمشاركة في ترتيب وتنظيم هذا الحدث.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى