كلاليت تحتضن مدينة طمرة وتشاركها الألم والحزن

في أعقاب الفاجعة المؤلمة التي ألمّت بمدينة طمرة الغالية، والتي أودت بحياة أربعة من أبنائها الأحبّة، وأسفرت عن عدد من الإصابات وأضرار جسيمة للمنازل والممتلكات، تتقدّم كلاليت بأصدق مشاعر التعزية والمواساة إلى العائلات المفجوعة، وتعبّر عن تضامنها العميق والصادق مع أهالي المدينة كافة.
نحن في كلاليت نقف إلى جانبكم – أهل طمرة الأعزّاء – في هذه اللحظات العصيبة، بكل ما نملك من مسؤولية، مهنية، وإنسانية. نفتح قلوبنا قبل أبوابنا، ونمدّ أيدينا بالدعم والرعاية لمن يحتاجها.
طواقمنا تواصل عملها بتفانٍ في العيادات لتقديم العلاج، المرافقة النفسية والدعم المجتمعي اللازم، إيمانًا منا أن الصحة تبدأ بالاحتواء.
🔹أكثر من 1000 عيادة وصيدلية فتحت أبوابها في أنحاء البلاد اليوم، لتقديم الخدمات الطبية بشكل متواصل، حسب تعليمات الجبهة الداخلية.
🔹منذ بداية التصعيد الأمني “الأسد الصاعد”، ارتفع عدد التوجّهات لخدمات كلاليت أون-لاين في طب العائلة والأطفال بنسبة 50%، ما يعكس حاجة الناس للاستمرار في تلقي الرعاية في ظروف آمنة.
🔹في طمرة، فعّلنا منظومة دعم مخصّصة، تشمل مرافقة نفسية على يد مختصّين في عيادة كلاليت – طمرة، إلى جانب خط دعم هاتفي مباشر على الرقم 049020300، متاح يوميًا بين الساعة 8:00 و-15:00. الخدمة متاحة للكبار والأطفال على حد سواء.
🔹كذلك، تتواجد طواقمنا في مراكز الإخلاء في بات يام ورمات غان لتقديم الدعم النفسي والمجتمعي للعائلات.
🔹مستشفيات كلاليت تواصل استقبال المصابين وتعمل ضمن حالة طوارئ كاملة، مع الحفاظ على الخدمات الحيوية المنقذة للحياة.
المدير العام لكلاليت، إيلي كوهين، قال: “ما شهدناه في الأيام الأخيرة آلمنا جميعًا. قلوبنا مع كل من فقد عزيزًا أو تضرّرت حياته في طمرة، رحوفوت، بات يام، تل أبيب وغيرها. في كلاليت، نؤمن أن الطب لا يقوم فقط على المهنية، بل على الرحمة، الإصغاء والالتزام بالناس. نحن هناك، على الأرض، نرافق أهلنا في طمرة كما نرافق كل من يحتاجنا في البلاد. سنبقى دائمًا عنوانًا للأمان، للرعاية، وللدعم في كل ظرف وتحت كل سماء”.
في هذه اللحظات الصعبة، نُجدّد التزامنا العميق تجاه مجتمعنا العربي، ونؤكّد أن كلاليت كانت وستظل بيتًا آمنًا لكل من يبحث عن الرعاية، الاحتواء، والطمأنينة.
رحم الله من فقدناهم، ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين، والسلامة والسكينة لأهلنا في طمرة.