أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن الخريطة السياسية في إسرائيل تشهد تغييرات ملحوظة، مع استمرار تفوق المعارضة، لكن مع تحسن طفيف في قوة الائتلاف الحالي.
وفق النتائج، يحافظ حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو على استقراره بـ23 مقعدًا، فيما تُظهر حزب نفتالي بينت المحتمل قوة لافتة بحصوله على 21 مقعدًا. أما حزب “الديمقراطيين” فيحصد 10 مقاعد، بينما يتراجع حزب غادي أيزنكوت إلى 9 مقاعد.
كما حصل كل من حزبي شاس و”إسرائيل بيتنا” على 9 مقاعد، ويهودوت هتوراه و”عوتسما يهوديت” على 7 مقاعد لكل منهما. حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد تراجع إلى 6 مقاعد، وحصل كل من القائمة العربية الموحدة (راعـم) وتحالف الجبهة والتغيير على 5 مقاعد، وصعد حزب كاحول لافان إلى 5 مقاعد، فيما حصلت الصهيونية الدينية على 4 مقاعد.
على مستوى الكتل، ارتفع رصيد الائتلاف إلى 50 مقعدًا مقابل 49 في الاستطلاع السابق، بينما تراجعت المعارضة الموسعة (بما فيها حزبا بنت وأيزنكوت) إلى 60 مقعدًا، وحافظت الأحزاب العربية على 10 مقاعد.
الاستطلاع كشف أيضًا عن مخاوف عميقة لدى الإسرائيليين من استمرار الحرب على غزة؛ حيث عبّر 69% عن خشيتهم من تضرر التماسك الاجتماعي، و66% من تأثيرات اقتصادية شخصية، و63% من أضرار أمنية، مقابل 41% فقط يخشون تأثيرًا مباشرًا على حياتهم الأسرية أو الشخصية.
أُجري الاستطلاع في 13-14 أغسطس من قبل معهد “لزار للأبحاث” بالتعاون مع Panel4All، وشمل عينة من 502 شخص بالغ في إسرائيل، بهامش خطأ أقصى يبلغ 4.4%.
