الأخبار الرئيسيةفلسطينيّات

الحرب على غزة: عشرات الشهداء والجرحى إثر قصف مستمرّ وتهجير قسري للسكان

في اليوم الـ681 من حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الجيش الإسرائيلي توغلها في مناطق جنوب وشرق مدينة غزة، قبيل المصادقة على خطط احتلالها بالكامل، فيما نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات ضد الجنود والآليات في محاور التوغل.

وصعد الجيش الإسرائيلي قصفه على مدينة غزة تمهيدا للاجتياح البري، مستهدفا منازل في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

وفي مجزرة جديدة، استشهد 7 فلسطينيين إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على ساحة المستشفى المعمداني بمدينة غزة فجر الأحد، وفق مصادر طبية.

في ظل استمرار القصف والتجويع، أعلن الجيش الإسرائيلي عن خطة تهجير سكان مدينة غزة جنوبا، مع توفير الخيام ومعدات المأوى اعتبارا من صباح الأحد، وبدأت بالفعل إجراءات الإخلاء في المناطق المستهدفة.

وعلى صعيد الداخل الإسرائيلي، شهدت البلاد منذ صباح الأحد إضرابا واسعا وتشويشات قطرية، ترافقها احتجاجات حاشدة لعائلات قتلى الحرب والرهائن المحتجزين في غزة، فيما تصفه وسائل الإعلام بـ”إضراب الشعب” ضمن “أسبوع الاحتجاجات” المطالب بعودة الأسرى حتى ولو كان الثمن وقف القتال وإنهاء الحرب.

وقال منتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين إن الوقت ينفد، محذرا من فقدان المختطفين إذا لم يتم استرجاعهم فورا.

دبلوماسيا، أفادت صحيفة “هآرتس” أن مصر وقطر، الوسيطتين في مفاوضات غزة، قد تقدمان قريبا إطارا جديداً لاتفاق، مستفيدتين من مرونة متوقعة لحركة حماس.

في المقابل، جدد مكتب رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن حكومته لن توافق على أي اتفاق إلا بشرط إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، إلى جانب شروط تشمل نزع سلاح حماس وقطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإقامة كيان حكومي جديد في القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى