أم الفحم: اعتداء على رئيس البلدية تزامنا مع بدء العمل بدوار العيون
وقعت مشادات كلامية بين رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير صبحي، وبين عدد من أهالي حي العيون، وذلك على خلفية بدء العمل في دوّار العيون صباح اليوم، الأحد.
وبحسب المعلومات المتوفرة، هاجم شخص رئيس البلدية بواسطة كرسي وشتمه في المكان على ذات الخلفية.
وحضرت قوات من الشرطة في أعقاب حالة التوتر بين أهالي الحي وبين رئيس البلدية، وأعرب سكان الحي عن رفضهم إقامة الدوّار دون إيجاد حلّ بديل لهم وهو توفير شارع لمنازلهم.
وذكرت بلدية أم الفحم إن العمل في دوار العيون انطلق، اليوم، وهذا الذي انتظره أهالي المدينة لسنوات طويلة، حيث باشرت شركة المقاولات المعتمدة أعمالها الرسمية في الدوار وأحضرت الآليات الثقيلة والمعدات والمواد المطلوبة لإنجاز الدوار.
وقال عدد من أهالي حي العيون إن رئيس بلدية أم الفحم بادر لبناء دوار سيعيق تنقل سكان المنطقة من مسنين وأطفال ورجال، وإن بناء الدوار خطوة ليست في مكانها، ولا بد من إلغاء هذا المشروع الذي يضر بسكان الحي.
وأضافوا أنه على البلدية أن تراعي ظروف السكان وليس التضييق عليهم، وهذا ما أثار الغضب والتذمر. ولا يمكن إبقاء الحي بلا شارع، وتجاهل الأمر، وهذا اعتداء مرفوض على الحي.
وفي بيان من اللجنة الشعبية بام الفحم: “اللجنة الشعبية تستنكر الاعتداء على رئيس البلدية الدكتور سمير ، ونطالب المواطنين بالالتزام بالقوانين والأنظمة وثقافة الحوار”.
وجاء في البيان:”اللجنه الشعبيه تستنكر الاعتداء بكل اشكاله وانواعه على رئيس البلديه د’ سمير وتدعو لتغليب لغة الحوار والتفاهم بين المواطنين والسلطه المحليه وممثليها بما يخدم المصلحه العامه لبلدنا،ونؤكد اننا مع الغالبيه العظمى من اهلنا ندعم البلديه ونقف خلفها في انجاز هذا المشروع الحيوي والهام والذي يخفف من ازمة السير الحاده في المنطقه والتي يعاني منها سكان المنطقه كافة،وفي هذا السياق نؤكد ايضا رفضنا إمتعاضنا لاي اعتداء مهما كان نوعه او شكله على منتخب جمهور ونعتبره اعتداء على كل المواطنين في بلدنا العزيزه، وندعو اهلنا كافة لشجب مثل هذه التصرفات التي لا مكان لها وتغليب لغة الحوار والتفاهم على اي لغه اخرى فيما بيننا حتى ننهض ببلدنا ولنعمل معا يدا بيد من اجل مستقبل افضل لبلدنا واهلنا الكرام”
وفي حديث مع احد جيران الدوار قال لمراسلنا: ” بناء الدوار هي خطوة ليست في مكانها، ولا بد من ابطال هذا المشروع الذي يضر بجيران الدوار وعلى البلدية ان تراعي ظروف السكان وليس التضييق عليهم، وهذا ما اثار غضب السكان هناك. لا يمكن ان يبقى الحي بلا اي طريق، وهذا اسمه اعتداء علينا”