لماذا يُقبل الأهالي في الوسط اليهودي على مشروع استعارة الكتب بينما في جت يُعرضون؟!
بجهود ومبادرة لجنة أولياء الأمور المحلية في قرية جت، استطاعت اللجنة إقامة مشروع استعارة الكتب المدرسية للسنة الثالثة على التوالي، فبعد أن انضمت المدارس الابتدائية الثلاث للمشروع، انضمت إليها المدارس الإعدادية في القرية هذا العام.
وكان المشروع قد حقق نجاها باهرا في السنة الأولى والثانية، وذلك بعد انضمام المدارس الابتدائية فيه، وتحقيق الأهداف التربوية والتعاون الملحوظ بين الطلاب وأولياء الأمور وطواقم التدريس في إنجاح المشروع.
واستطاعت اللجنة في السنة الثانية تحصيل تخفيض خاص وحصري لمدارس جت للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد جهود حثيثة وتواصلات مثمرة من قبل لجنة أولياء الأمور المحلية مع مكاتب الوزارة من أجل تحفيز ودعم المشروع في مدارس القرية. حيث دفع الطالب 165 (بدلاً من 280 كسائر مدارس البلاد).
في هذه الأيام، يتم العمل على تسجيل الطلاب للمشروع في المدارس الابتدائية والاعدادية، حيث أعطت مهلة أقصاها 10/7/2019، وبعد ذلك تم تمديد المدة كموعد نهائي حتى 15/7/2019 للانضمام للمشروع تحضيرا للموسم الدراسي القادم.
وناشدت الجهات المسؤولة من لجان أولياء الأمور ومدراء المدارس الأهل بالاسراع لتسجيل أبنائهم للانضمام للمشروع لما فيه من فوائد جمّة تعود على الطالب والأهل والقرية ككل.
في حديث مع المربي نبيل محمد وتد مدير مدرسة أجيال الإعدادية قال: “إن انضمام مدرستنا لمشروع استعارة الكتب المموّل من قبل وزارة التربية، جاء لما يحمله من قيم تربوية واجتماعية واخلاقية، والتي نذوّتها في أنفس طلابنا، فإنّ نجاح هذا المشروع منوطٌ بدعمكم أهلنا وتشجيعكم له، واشتراككم فيه”.
وتابع بقوله: “لا يخفى عليكم الأعباء الاقتصادية الباهظة والتي تكمن من شراء الكتب الدراسية بشكل شخصيّ، والعبء الاقتصادي الذي تتحمله العائلات جراء شراء الكتب، والبحث عنها في المكتبات. فتكلفة الكتب في المرحلة الاعدادية للطالب، تتراوح بين ٦٥٠-٧٠٠ شاقل، بينما يكلف الطالب من خلال المشروع ٢٨٠ شاقل فقط”.
وتابع بقوله: “هذا المشروع تربوي قيمي جماهيري تكافلي، ومهم جدا من الناحية الاقتصادية. فلماذا يُقبل الأهل في الوسط اليهودي على هذا المشروع الهام والمموّل، بينما نعرض عنه نحن؟! “.
ثم ناشد الأهل بقوله: “تعالوا سويا، ننجح هذا المشروع، ولأجل ذلك، ما عليك أيها الأب وأيتها الأم المشاركة في دعمه، لما يحمل من قيم هامة منها: المساواة بين الطلاب، ونعلمهم كيف يحافظون على ممتلكاتهم، وكيفية المحافظة على الممتلكات العامة. فنعلم الطلاب المسؤولية والاستقلالية.”
وفي حديث خاص لمراسل صحيفة وموقع القبس مع رئيس لجنة أولياء الأمور المحلية السيد غسان شرقية معقبا عن هذا المشروع قال: “لقد رصدت الوزارة ميزانية تُقدّر بملايين الشواقل لمصلحة الطلاب وأهاليهم من عدة أبواب، أولا من باب التخفيف على الأهالي من عبء المصاريف التي يتكبّدوها خلال السنة، ثانيا بالنسبة للطلاب فيُقدم لهم فرصا كثيرة، منها قيمة احترام الكتاب، المساهمة في التكافل الاجتماعي، الحفاظ على البيئة الخضراء ومساعدة الغير”.
وتابع بقوله: “هذا المشروع يعطي للمدرسة ثبات في المنهاج التربوي، عوضا عن تغيير الكتاب مرة كل سنة أو سنتين، فيبقى البرنامج ثابتا، إلا إذا كان كان هناك تغيير، فيتكبده المشروع وليس الأهالي. فالكتب المتواجدة على رفوف المكتبات لها تاريخ وينتهي، وذلك عندما يتم تجديد المنهاج، لذا فالأفضل الدخول للمشروع، عوضا عن شراء كتاب من هنا أو هناك، فإذا بدأت السنة الدراسية ولم يجد الطالب كتابا معينا، والذي قد يجعله مدة أسبوعين وأكثر بدون كتاب، لكن من خلال هذا المشروع قبل بداية السنة فالطالب يحصل على جميع كتبه بدون نقصان”.
وأوضح كذلك خلال حديثه إلى أن “كتب الاعدادية تكلف الطالب أكثر من 600 ش، ولكنه من خلال هذا المشروع فتكلفه فقط 280 ش، أما في المدارس الابتدائية فالكتب تكلف أكثر من 400 ش، فالطالب من الصف الثالث فما فوق، يدفع 280 ش، وطالب الصف الأول والثاني يدفع 200 ش.
فالاستفادة ليست بالرقم نفسه، إنما تكون على طول السنوات، وكثير من الأهالي بيّنوا كيف أنهم كانوا يدفعون آلاف الشواقل، واليوم هم يدفعون فقط قيمة المشروع”.
كما وتحدث شرقية معقبا عن سبب نجاح المشروع بالوسط اليهودي، معولا ذلك إلى أن مشروع استعارة الكتب هو قانون، طبقه المدراء والمفتشون، وسُوِِّقَ المشروع من بداية السنة الدراسية، ولكن للأسف عندنا في الوسط العربي الكثير من المدراء يُفشلون المشروع بحجج أنه يأخذ من وقتهم الكثير، ولكن إذا نظرنا للمجتمع اليهودي فلا يأخذ منهم ذلك الوقت، ومثال ذلك قرية ميسر التي تشارك بالمشروع أكثر من 12 سنة كونها تحت نفوذ مجلس منشة”.
وقال: “على المدراء والمسؤولين أن يبدأوا تطبيق القانون من بداية السنة وتذويته في الطلاب وشرحه للاهالي بدلا عن شرحه في نهاية السنة”.
وختم بقوله: “نرجو من مدراء المدارس وأقسام المعارف والمسؤولين والأهالي التكاتف على تذويت هذه القيم وإنجاح هذه المشاريع في وسطنا العربي وفي قرانا”.
مشروع متعب جدا وخاصة للمربين.
من تجربة كمربي غي مدرسة ابتدائية اديجب ايقاف هذا المشروع الفاشل.
خسارة على أنك باسم مربي
خسارة على انك تحمل اسم مربي
خسارة على الوزارة التي عينتك
خسارة على وجود اشهاص سلبيين مثلك في مجتمعنا
خسارة انك بتعلم اولادنا
احنا مع لجان الاهالي الله يوفقكم ولا تسمعو لمثل هؤلاء الأشخاص الذين عددهم لا يتعدى الشء
اكملوا المشروار في هذا المشروع العظيم
رسالة الى الاخ غسان
اريد ان اقول لك لا تلفت لمثل هؤلاء سر الى الامام الله معاك واحنا معاك
יא רית סכתית
יא עיב אלשום עלא היכ מראבי
المشروع روعه ونشكر كل من ساعد وكل من ساهم على ادخال هذا المشروع الرائع
يا ريت كل المدارس تفوت وبتاسف كثير على انو مدرسة الزهراء بالاخص المديرة لا تسمع الاهالي
وهذا سبب من اسباب فشل وافشال هذا الشي الرائع
شكرا للاهالي ولجنة الاباء وشكرا لكل مدير بدخل هذا المشروع عندو بمدرسته
السلام عليكم
كل الاحترام للمدراء الذين استجابوا للمشروع وكل الاحترام للمبادرات الرائعة نحن بحاجة الى مثلها ليعمم على البلدات العربية
كم اكون سعيد عندما يدخل هذا المشروع الى مدرسة ابنتي
مدير مدرسة اجيال كل الاحترام
خسارة مدرسة البروني غير داعمة لهذا المشروع عنجد خسارة