اللد: الإعلان عن حالة طوارئ وسط تصاعد التحريض على العرب
اتحد الإعلام الإسرائيلي والساسة من اليمين واليسار الصهيوني، بالهجوم والتحريض على الداخل الفلسطيني ومدينة اللد تحديدا التي ارتقى فيها الشهيد موسى حسونة برصاص مستوطن يهودي.
حالة الغضب التي عاشتها اللد والبلدات العربية، بعد العدوان الإسرائيلي على القدس والأقصى ثم العدوان على قطاع غزة، تعاطت معها وسائل الإعلام الإسرائيلية بالمزيد من التحريض الأرعن على الفلسطينيين في الداخل وقياداتهم.
القناة 12 الإسرائيلية كغيرها من وسائل الإعلام العبرية، فسّرت الغضب الذي يعمّ الشارع الفلسطيني بأنه تأييد لحركة حماس والصواريخ التي تطلقها على المدن اليهودية، وزعم المحلل العسكري في القناة، روني دانيال أن الشيخ رائد صلاح (المعتقل) قضى حياته وهو يتجول في البلدات العربية وتحديدا في النقب للتحريض على المؤسسة الإسرائيلية، متهما إياه أنه يقف وراء الأحداث التي تشهدها البلدات العربية.
كما طالب محللون سياسيون وعسكريون إسرائيليون، بإعلان حالة طوارئ خاصة في اللد.
ووصل حد التحريض على اللد إلى المطالبة بإعلانها منطقة عسكرية وإعادة نشر القوات في المدينة بمزاعم “السيطرة على المواطنين العرب”.
ميدانيا وفي قرار بائس، قرر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إقحام قوات “حرس الحدود” التابعة للشرطة الإسرائيلية إلى مدينة اللد واستدعائها من المناطق المحتلة في الضفة الغربية، بمزاعم “إعادة ضبط النظام في المدينة”.
وتعقد المشاورات الأمنية بمشاركة وزير الأمن الداخلي، والمفتش العام للشرطة الذي كان القائد السابق لوحدات “حرس الحدود”؛ والمستشار القضائي للحكومة، والمستشار العسكري لرئيس الحكومة والمدير العام لمكتب رئيس الحكومة.