مظاهر الاحتجاج والغضب تتواصل في البلدات العربية من الشمال إلى الجنوب
تواصلت في البلدات العربية، مظاهر الاحتجاج والغضب نصرة للقدس والأقصى وضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتشهد العديد من البلدات العربية في هذه الأثناء فعاليات احتجاجية في حين تقوم الشرطة بقمع المتظاهرين بالقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
في منطقة وادي عارة، تشهد البلدات المحاذية لشارع 65 فعاليات احتجاجية، فقد أغلق الشبان الشارع الرئيس وجرى اشعال إطارات في أم الفحم، ومصمص، وعارة عرعرة، وكفر قرع.
إلى ذلك، شارك المئات في يافا والمشهد، مساء اليوم الثلاثاء، في تظاهرتين احتجاجيتين على اعتداءات الاحتلال الإسرائيليّ في مدينة القدس المحتلّة، وفي قطاع غزة المُحاصَر.
واعتقلت الشرطة عدة متظاهرين في يافا التي تشهد مظاهرة لليوم الثالث على التوالي. ونُظِّمت التظاهرة في يافا، عند دوار الساعة في المدينة، وندّد مشاركون فيها كذلك، باستشهاد الشاب موسى حسّونة، الذي استشهد بعد منتصف ليل أمس الإثنين، فيما أصيب آخران بجراح وصفت بالمتوسطة، بنيران مستوطن في مدينة اللد.
وشارك أهالٍ من المشهد في وقفة احتجاجية ضدّ اعتداءات الاحتلال في القدس وغزة، وأغلق مشاركون في الوقفة الشارع الرئيسيّ، كما أحرقوا إطارات في المكان.
وفي حيفا، أغلقت الشرطة الطرق المؤدية والشوارع المحيطة بالجادة الألمانيّة في المدينة، للحؤول دون وصول محتجّين إلى شارع “بن غوريون”، للمشاركة في مظاهرة من المُقرر أن تنطلق في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم.
وتشهد الرملة أجواء متوترة للغاية في أعقاب استشهاد الشاب موسى حسونة.
وتشهد مدينة باقة الغربية، مواجهات مع الشرطة قرب دوار مسجد أبو بكر الصديق في أعقاب مظاهرة احتجاجية نصرة للقدس والاقصى وتنديدا بالعدوان على قطاع غزة.
وفي قرية حورة بالنقب، تفيد الأنباء بمهاجمة الشرطة للمتظاهرين على شارع 31 حيث جرت مظاهرة مناصرة للقدس والاقصى وضد العدوان على غزة.