لجنة المُتابعة تُعلن الإضراب العام غدًا، وزارة التعليم تطالب الطُلاب بالحضور إلى المدارس ورئيس مجلس جت المحامي محمد وتد يُعقّب: نلتزم بالإضراب غدًا
وبدوره قام الناطق بلسان الوزارة، السيد كمال عطيلة بإصدار بيان بخصوص الإضراب الّذي أعلنت عنه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، إليكم البيان كما وصل موقع وصحيفة القبس جاء فيه:
وزارة التّربية: أعطينا تعليماتنا للمؤسّسات التّعليميّة في المجتمع العربي باجراء حوار تربوي حول أحداث العنف
غدا: التّعليم ينتظم كالمعتاد.
على ضوء احداث العنف المؤلمة في المجتمع العربي أكّدت وزارة التّربية بأنّ العنف هو أساس كل أمر سيىء وفيها ما يسبّب الدّمار لحياتنا اليوميّة الاعتياديّة وعليه علينا أن نعمل دون كلل أو ملل من خلال كل الأدوات المتوفّرة لدينا لنبذ وقمع هذه الظاهرة في المجتمع العربي وفي المرحلة الأولى وجدنا كجهاز تربية وكخطوة ملزمة اعطاء المدارس فرصة التّعبير عن هذه الحوادث المؤلمة . أوعزنا بتعليماتنا لمديري المدارس أن يقوموا غدا الخميس باجراء حوار تربوي حول هذه الظاهرة مع الطلاب .
الوزارة تؤكّد بأنّ أبواب المدارس مفتوحة غدا وأنّ التّعليم ينتظم كالمعتاد . الطواقم التّعليميّة ملزمة بالوصول للمدارس كذلك الأمر بالنّسبة للطلاب.
إلى هنا نص البيان.
وافتتح الاجتماع مرحبا، رئيس مجلس مجد الكروم المحلي سليم صليبي، الذي شرح عن الأوضاع القائمة في البلدة في اليومين الأخيرين، مشددا على ضرورة الجهاد الجماعي لوقف مسلسل الدم المستفحل في مجتمعنا.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة في كلمته، إننا اليوم بصدد اتخاذ إجراءات جديدة، وهذه تتحمل مسؤوليتها كافة الأطر السياسي والمجتمعية والسلطات المحلية من اجل تنفيذها، فنحن لسنا هنا لندين ونعود الى بيوتنا. وشدد على أن المؤسسة الحاكمة لا تغض الطرف عن الجريمة فحسب، بل هي تدعم وتؤازر عصابات الاجرام، وهي تعرف ليس فقط عن السلاح المرخص، وإنما أيضا السلاح غير المرخص، وتعرف مصادره. ولهذا فإننا نحمل وزير “الأمن الداخلي” غلعاد أردان ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو، المسؤولية المباشرة عن كل جريمة تقع.
واستمع الاجتماع الى تقارير من رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مضر يونس، ومن رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، ومن رئيس لجنة مكافحة العنف في القائمة المشتركة النائب امطانس شحادة، ثم فتح باب النقاش والمداولات، وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
لجنة المتابعة العليا السقف السياسي الوحدوي الأعلى لجماهيرنا العربية، ومعها سائر جماهير شعبنا الراسخة في وطنها، وطن الآباء والأجداد، تعبّر عن مشاعر الغضب أمام استفحال الجريمة والعنف المجتمعي، الذي يحصد عشرات الأرواح سنويا، فمنذ العام 2000، بلغ عدد الضحايا 1380 شخصا، وهذا شلال دم مستمر ولا يتوقف، أمام تواطؤ أجهزة تطبيق القانون، بأوامر عليا تصدر بشكل واضح من رأس الهرم الحاكم.
إن المتابعة والهيئات الشعبية بحثت على مدار السنين، وطرحت العديد من البرامج لمواجهة العنف والجريمة، وهي تتحمل مسؤولية العمل على تصحين المجتمع ونبذ المجرمين ومؤازريهم، ولكنها في ذات الوقت، ليس لديها القدرة، وليس من مسؤوليتها جمع السلاح، وملاحقة المجرمين، فالمكلف في هذه المهمة، الحكومة وشركتها، ترفض القيام بواجبها، لأنها معنية بتفتيت مجتمعنا من الداخل، مع سبق الإصرار والترصد.
وتهيب المتابعة بجماهير شعبنا، بأن تلتف حول القيادات السياسية ولجنة المتابعة، وأن تكون شريكة فعالة في النشاطات الجماهيرية للتصدي لمسلسل الجريمة والعنف، فنحن نريد حاضرا ومستقبلا آمنا لنا ولأبنائنا والأجيال التي تأتي من بعدنا، فسلامة مجتمعنا هي حق انساني، ولكنها في ذات الوقت، شرط أساس للبقاء والصمود في الوطن، لذا على كل واحد منا أن يرى نفسه مسؤولا في الجهد العام لاقتلاع هذه الآفة، بداء من نظافة وسلامة البيت ومن ثم الشارع والمجتمع بأسره.
وقد اتخذت المتابعة القرارات التالية:
وبدوره قام مراسل موقع وصحيفة القبس بالتواصل مع رئيس المجلس المحلي في جت بعد أن وردتنا العديد من الاتصالات للإستفسار عن الإضراب غدا، إذ سيشمل المدارس في جت أم لا؟
إليكم نص البيان كما وصلنا من مجلس جت المحلي: