الشرطة الاسرائيلية تهاجم جنازة الشهيد موسى حسونة بوحشية
انطلقت عصر الثلاثاء جنازة الشهيد موسى حسونة، والذي قتلته رصاصات مستوطن خلال مظاهرة تضامنية مع القدس وغزة امس الاثنين.
وبعد انطلاق الجنازة بدقائق معدودة بدأت قوات الشرطة الاسرائيلية باطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية، بالاضافة الى اطلاق النار على المشاركين في الجنازة دون اي سبب واضح، الامر الذي اضطر قسمًا من المشيعين الى التفرق لمنع وقوع اصابات او خسائر في الارواح.
وفي حديث معه، اكد المحامي خالد زبارقة، الذي شارك في الجنازة، ان الافًا شاركوا في تشييع الشهيد من كافة مناطق الداخل الفلسطيني والقدس. وروى شهادته قائلًا:”خرجنا من المسجد بعد ان صلينا الجنازة على الشهيد. ونحن في طريقنا الى المقبرة قامت الشرطة باطلاق قنابل الصوت والغاز علينا، كما قامت باطلاق الرصاص المطاطي.” واكد المحامي زبارقة ما اورده الاعلام الاسرائيلي حول استخدام الشرطة للذخيرة الحية في محاولة لتفريق الجنازة. واضاف:” على الرغم من وقوع اصابات في صفوف المشيعين الا ان عددًا كبيرًا من المشاركين استمروا في الجنازة ليتم تشييع ودفن الشهيد.”